اعتبر المهندس المطرود من "غوغل"، جيمس دامور، أن الشركة لم تقرر طرده إلا بعد تسريب وثيقته إلى الإعلام أخيراً، مشيراً إلى أن الوثيقة المطولة عُممت على بعض الموظفين منذ حوالى الشهر، علماً أن دامور طُرد يوم الاثنين، بسبب وثيقة مثيرة للجدل انتقد فيها ثقافة التنوع، وبرّر التمييز ضد النساء متذرعاً بـ "الاختلافات البيولوجية".
وكتب دامور مقالة في صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أمس الجمعة، قال فيها إنه "لم يحصل أي احتجاج أو توجيه تهم بكراهية النساء. شاركت مسبقاً في مناقشة مع بعض الزملاء حول هذه القضايا، لكن معظمها قوبل بالتجاهل".
وادعى أن موقف الشركة تغير، بعدما "وجّه أكثر المتحمسين للتنوع، رسائل إلكترونية غاضبة إلى قسم الموارد البشرية والمديرين المباشرين".
وأضاف "حاولت الإدارة العليا امتصاص موجة الغضب عن طريق الإساءة إلى سمعتي وتحريف وثيقتي، لكنهم لم يتمكنوا من القيام بأي شيء آخر: أي شخص تسامح مع آرائي أو توافق معي علناً ووجه بالغوغائية".
وتمسك دامور بوثيقته المثيرة للجدل، معتبراً إياها "منطقية ومدروسة"، لافتاً إلى أن الشركة "تخلت عن المناقشة الواضحة والصريحة"، خاصة أنه لقي دعماً واسعاً من وسائل الإعلام اليمينية التي وصفته بـ "بطل المبادئ"، وأثنت على موقفه.