ورفعت مكغوان الدعوى في لوس أنجليس ضد وينستين، والمحاميين ديفيد بويز وليزا بلوم وشركة المحاماة الخاصة بهما، وضد شركة الاستخبارات الإسرائيلية "بلاك كيوب" التي استأجرها وينستين. وزعمت أنّ المتهمين حاولوا تشويه سمعتها وتهميشها مهنيًا، حين كانت تستعد لاتهام وينستين باغتصابها أواخر عام 2017، وفقًا لوكالة "أسوشييتد برس".
وأكدت ماكغوان، في بيان لها، أنّ وينستين تمكن من السيطرة على النساء لعقود من الزمن، من خلال فريق يسكت ضحاياه نيابة عنه، ويعمل على تشويه سمعتهن بشكل منهجي.
في المقابل، قال محامي وينستين، فيليس كوبفيرستين، إنّ الممثلة "مجرد باحثة عن المال والشهرة"، وإنّ "قضيتها لا قيمة لها". وأضاف: "كنا نعرف أنها تنتظر الوقت المناسب لرفع الدعوى، منذ طالبت بدفع تعويضات قيمتها 6 ملايين دولار أميركي، مقابل السكوت عن هذه المزاعم التي لا أساس لها من الصحة".
وكانت مكغوان البالغة من العمر 46 عامًا، واشتهرت بدورها في فيلم "الصرخة"، من أوائل النساء اللواتي اتهمن وينستين بالإساءة إليهن جنسيًا، مما جعلها شخصية بارزة في حركة "وأنا أيضًا" #MeToo.
ونشرت مذكراتها التي تحدثت فيها عن معاناتها عام 2018 بعنوان "بريف"، وزعمت في الدعوى أنّ المتهمين استخدموا جواسيس يتظاهرون كمدافعين عن حقوق المرأة، للحصول على نسخة من كتابها قبل نشره، وأنهم سجلوا محادثاتها بطريقة غير قانونية.
وتعتبر الدعوى التي رفعتها مكغوان، واحدة من دعاوى عدة رفعت ضد وينستين، إلا أنها الأولى التي تطاول فريقه، وتتهم أفراده بتخويف الضحايا والصحافيين الذين حاولوا الحديث عن الأمر. وطالبت الممثلة فيها بتعويضها عن الأضرار النفسية والمادية التي عانت منها، بسبب "أكاذيب المدعى عليهم وتآمرهم".