الملك المغربي يعيّن وزراء جدداً

21 مايو 2015
اثنان من الوزراء ينتسبان إلى حزب "العدالة والتنمية" (Getty)
+ الخط -


عيّن الملك المغربي، محمد السادس، أمس الأربعاء، وزراء جدداً، ما يعد انطلاقاً للنسخة الثالثة من الحكومة المغربية.

والوزراء هم: محند العنصر، وزيراً للشباب والرياضة، وإدريس مرون، وزيراً للتعمير وإعداد التراب الوطني، وعبد العزيز العماري، وزيراً مكلفاً بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.

وعيّن العاهل المغربي، في القصر الملكي بالدار البيضاء، خالد برجاوي وزيراً منتدباً لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، وجميلة المصلي عيّنت وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.

وفي قراءة سريعة لهذه التعيينات الجديدة التي أتت بعد استقالة وإعفاء ثلاثة وزراء من الحكومة، والتي يترأسها عبد الإله بنكيران، يظهر أن العنصر الذي كان وزيراً للتعمير انتقل لشغل منصب وزير الرياضة الذي كان شاغراً منذ أشهر، بعد استقالة الوزير السابق، محمد أوزين، عقب ما سمي حينها بفضيحة "الملعب العائم".

وعرفت التشكيلة الحكومية الجديدة دخول ثلاثة وزراء جدد، اثنان ينتسبان إلى حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي بالمغرب، وهما جميلة المصلي وعبد العزيز العماري، ووزير ينتمي إلى حزب "الحركة الشعبية"، وهو إدريس مرون، وكلهم عناصر لم يسبق تعيينهم كوزراء.

وتعتبر النسخة الحالية من الحكومة، الثالثة خلال مسارها منذ أن تم تعيينها في يناير/كانون الثاني 2012، فقد اشتغلت حكومة بنكيران عدة أشهر قبل أن يعلن حزب الاستقلال انسحابه منها في 2013، ليلتحق بصفوف المعارضة، ويعوضه حزب التجمع الوطني للأحرار، والذي بدأت معه النسخة الثانية من الحكومة.

وكان الوزير السابق للرياضة والشباب، محمد أوزين، قد تم إعفاؤه قبل أربعة أشهر، جراء الجدل العارم الذي رافق ملعب الرباط، والذي تعرض لانتقادات وسخرية وسائل الإعلام العالمية، بعد أن تحول إلى بركة مائية غرق فيها اللاعبون بسبب الأمطار الكثيرة، فتشكلت لجنة تحقيق حملته المسؤولية السياسية لما حدث.

وشهدت الحكومة المغربية أيضاً جدلاً قبل أسابيع، بعد أن اندلعت قضية ما سمي بفاتورة الشوكولاتة، إذ تم اتهام الوزير عبد العظيم الكروج، المنتمي إلى الحركة الشعبية، بسداد فاتورة من الحلوى الفاخرة لحفل عقيقة ابنه، من ميزانية وزارته، رغم أنه فند تلك الاتهامات.

وفي الأسبوع الماضي، جرى الإعلان عن إعفاء الوزير الكروج، ليعوضه اليوم زميله في الحزب خالد برجاوي، فيما تعرض الوزيران الحبيب شوبانين وسمية بنخلدون، إلى قصف إعلامي داخل وخارج المغرب؛ بسبب اعتزامها الزواج، فقررا الاستقالة، ما أفضى إلى التعديل الحكومي الحالي.

اقرأ أيضاً: المغرب يتجه إلى الجنوب الأفريقي

 

دلالات
المساهمون