وكانت المواجهة المؤجلة من الجولة السادسة عشرة للمرحلة الأولى للدوري العراقي، من المقرر أن تقام عصر الجمعة على ملعب الشعب الدولي والذي يتسع لـ(28) ألف متفرج، غير أن توافد المشجعين بشكل كبير أدى إلى الغاء المباراة بقرار مشترك من مشرف المباراة والاتحاد العراقي لكرة القدم.
وكان لاعبو الفريقين بصدد الدخول لملعب المباراة لإجراء عمليات الإحماء قبل المباراة، إلا أنهم فوجئوا بتواجد المشجعين على مضمار ملعب المباراة، ليرفض رجال الأمن دخول اللاعبين إلى الملعب إلا بعد خروج الجماهير.
ولم يستطع رجال الأمن السيطرة على الموقف بسبب الأعداد الغفيرة والكبيرة للمشجعين داخل أرض الملعب، ومع اقتراب موعد المباراة، ناشد رئيسا رابطتي القوة الجوية والزوراء الجماهير التي دخلت الملعب بالخروج لإجراء المباراة بشكل قانوني، إلا أن الجمهور رفض ذلك.
وذكر رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد العراقي لكرة القدم يحيى كريم لـ(العربي الجديد): "أن سبب التأجيل هو للحفاظ على سلامة اللاعبين والحكام والجماهير بسبب فقدان السيطرة على دخول الجماهير لأرض الملعب، وبالتالي قررنا التأجيل لإشعار آخر".
وأضاف كريم: "هناك فقرة لدينا باللجنة المسابقات يتم تأجيل المباراة في حال حدوث ظرف قاهر، وما حصل كان ظرفاً خاصاً، بسبب دخول الجماهير بأعداد كبيرة لملعب المباراة"، موضحاً بأنه سوف نتخذ القرار المناسب لما حصل، مشيراً بأن المباراة تم تأجيلها إلى إشعار آخر سيحدد في وقت لاحق.
وقرر وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد العبيدي، تشكيل لجنة برئاسته مع رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وممثل عن وزارة الداخلية للتحقيق حول الأحداث التي سبقت مواجهة الكلاسيكو.