(Getty)
يلجأ الكثيرون منا إلى التخلص من ملابسهم القديمة بعد أن تكون قد استنفدت غرضها، أو أصبحت مكررة بشكل لا يحتمله البعض، وفي بعض الأحيان تكون تلك الملابس التي مر على استخدامها سنوات عدة في حالة جيدة، بل أكثر من الجيدة لدى الأشخاص الذين يهتمون بأشيائهم بشكل يحافظ عليها. لكن يأتي وقت يجد الشخص نفسه مضطراً إلى التخلي عنها بدلاً من أن تظل أسيرة أحد الرفوف في الخزانة. ويعتقد الكثيرون أن أنسب الطرق في التخلي عن تلك الملابس هو إهداؤها لأشخاص فقراء أكثر احتياجاً إليها، البعض الآخر يلقيها في صناديق القمامة، وآخرون يقصون قطعة الملابس إلى قطع صغيرة ويستخدمونها كأقمشة في تنظيف المطبخ. لكن "الستايليست" راندا سامي، تطرح رأياً آخر يسمح للأشخاص الاستفادة من ملابسهم القديمة واستخدامها كقطعة جديدة مرة أخرى. كيف يحصل ذلك؟ إليكم التفاصيل:
الإكسسوارات
تؤكد راندا سامي أن القطع القديمة يتغير شكلها بإضافة بعض اللمسات الصغيرة أو "التاتش" على حد قولها، مشيرة إلى أن ذلك ينطبق على ملابس الرجال والنساء وحتى الأطفال على حد سواء. وتوضح أنه يمكن ارتداء "سكارف/شال" أو "كوفية" بألوان وموديلات معينة على "التيشرت" القديم فيعطيه مظهراً مختلفاً تماماً وكأنه قطعة جديدة، قائلة: "هناك موديلات مختلفة من الشالات طويلة وقصيرة، منها ما يمكن لفه مرتين على الرقبة أو مرة واحدة، وهو ما يغيّر شكل الملابس، بشكل تام، وشكل التيشيرت حتى لو كان قديماً، قد ارتداه الشخص لأكثر من مرة. كما أن ألوان هذه الشالات تساعد كثيراً في إعطاء انطباع بالتنوع. كذلك يمكن استخدام الإكسسوارات مثل العقد الطويل أو الضخم، وهناك أشكال مختلفة من الإكسسوارات التي توضع في الرقبة تعطي انطباعاً بأنها جزء من القميص أو التيشيرت، بالتالي تبدو قطعة الملابس كأنها جديدة".
الأزرار والخرز
لكل منا قطعة على الأقل لا يستطيع التخلي عنها، وأيضاً لا يستطيع ارتداءها لأنها أصبحت مكررة بشكل لا يطاق، تؤكد راندا سامي ذلك، قائلة: "هناك لعبة معينة نقوم بها في عالم الأزياء وهي تساعد على تغيير شكل الملابس القديمة لتبدو كأنها جديدة تماماً خاصة في القمصان أو الملابس الصوف، نأتي بأزرار كبيرة وملونة بشكل يليق مع القطعة ونضيفها عليها، على الصدر أو الرقبة، أو الأساور، ويمكن أيضاً أن نستخدم الخرز ونخترع تطريزا معينا ومجنونا ويليق جداً على الملابس"، مضيفة "هذا سهل جداً وبإمكان أي شخص في البيت أن يقوم به: يشتري هذه التفاصيل من محلات الخردوات، وتكون موجودة بأشكال وألوان كثيرة ومتنوعة ويستخدمها في التصميم الذي هو يريده، وبالتالي يعيد ارتداء القمص أو الكنزة فتبدو جديدة".
اقرأ أيضاً: كيف تختارين ما يناسبك من أزياء؟
الرسم والألوان
"هذا لا ينفع إلا مع الملابس الصيفية، التشيرتات القطن، والجينزات"، تقول راندا سامي في حديثها مع "العربي الجديد"، موضحة: "هناك طبعات ورسومات على ورق "استنسل" أو بلاستيك، تباع أيضاً في محلات الخردوات، عليها رسومات جميلة جداً ومفرّغة، هكذا يمكن لأي شخص أن يختار الرسمة أو الشكل الذي يريده عن الإنترنت ويطبعها ثم ينقلها على ورق إستنسل ويفرّغها. كما يمكن بعملية أبسط شراء ألوان قماش ووضعها على تيشيرت قديم أو جينز، وبالتالي قطعة الملابس ستتحوّل إلى قطعة جديدة مختلفة تماما عن القديمة، ومختلفة تماماً عن أي قطعة ملابس موجودة في السوق لأن عليها رسمة وألوانا خاصة".
القص والتضييق
تقول راندا سامي: "هناك طريقة ثانية سهلة ومعروفة لتغيير شكل الملابس القديمة، فلو تملك سيدة مثلاً تنورة طويلة، ممكن أن تفصها وتضيّقها فتعطي شكلا مختلفا تماماً، أو لو عندها تنورة قصيرة لا تريد أن تستغني عنها من الممكن أن تقص أطرافها بشكل غير متساوٍ وتضيف عليها الخرز والفصوص الملونة ما سيعطي شكلاً مختلفاً تماماً"، وتضيف "ممكن أيضاً لو هناك جينز بأرجل واسعة قصّه من النصف ليتحوّل إلى قطعة واحدة على شكل تنورة طويلة".
الصبغ
وتعد أسرع وأسهل الطرق للتغيير، وإعطاء القطعة القديمة إلى مصبغة جيدة لتغيير لونها، كما تؤكد راندا، موضحة: "مثلاً ممكن تغيير لون بنطلون أزرق إلى أسود أو أحمر أو أخضر، ونفس الكلام ينطبق على التيشرت، تغيير اللون يغيّر شكل وملامح القطعة تماماً، وكأنها قطعة جديدة، وهذا أيضاً ينطبق على الرجال والنساء".
هذه النصائح كلها التي تقدّمها راندا سامي، هي نصائح سهلة، ومن الممكن لأي شخص أن يقوم بها في البيت، بدل رمي ملابسه والاستغناء عنها. حتى أن بعض النصائح تنطبق على الثياب التي لا تعدّ في حالة جيدة، كالملابس الممزّقة مثلاً. إذ يمكن تغطيتها بقطع قماش جديدة وملوّنة، تعطي انطباعاً بأنها قطع ملابس جديدة.
كذلك فإن التشيرتات والفساتين وحتى الجينزات الممزقة أو القديمة يمكن تحويلها بعميلة خياطة وتطريز بسيطة إلى حقائب وشنط من قماش، تحديداً تلك المربعة والموجودة حالياً بكثرة في الأسواق. كما يمكن تحويلها إلى شالات، بعملية قص وتطريز بسيطة.
كذلك هناك مواقع إلكترونية متخصصة تعطي نصائح بالصور، وبالخطوات تساعد كل شخص على "إعادة تدوير واستعمال" الملابس. وأحياناً كثيرة تكون مرفقة بفيديوهات تجعل من عملية تبديل الملابس وتغيير شكلها عملية سهلة جداً.
أما الحلول الأخرى فهي بتحويل استخدام قطع الملابس القديمة، من ثياب إلى ستائر صغيرة في غرف النوم، أو إلى أغطية للمخدات في غرف الجلوس أن غرف النوم، ما يعطي حيوية للغرفة وللسرير، تحديداً إذا كانت قطع الملابس ملوّنة.
اقرأ أيضاً: الملابس الذكية... آتية
الإكسسوارات
تؤكد راندا سامي أن القطع القديمة يتغير شكلها بإضافة بعض اللمسات الصغيرة أو "التاتش" على حد قولها، مشيرة إلى أن ذلك ينطبق على ملابس الرجال والنساء وحتى الأطفال على حد سواء. وتوضح أنه يمكن ارتداء "سكارف/شال" أو "كوفية" بألوان وموديلات معينة على "التيشرت" القديم فيعطيه مظهراً مختلفاً تماماً وكأنه قطعة جديدة، قائلة: "هناك موديلات مختلفة من الشالات طويلة وقصيرة، منها ما يمكن لفه مرتين على الرقبة أو مرة واحدة، وهو ما يغيّر شكل الملابس، بشكل تام، وشكل التيشيرت حتى لو كان قديماً، قد ارتداه الشخص لأكثر من مرة. كما أن ألوان هذه الشالات تساعد كثيراً في إعطاء انطباع بالتنوع. كذلك يمكن استخدام الإكسسوارات مثل العقد الطويل أو الضخم، وهناك أشكال مختلفة من الإكسسوارات التي توضع في الرقبة تعطي انطباعاً بأنها جزء من القميص أو التيشيرت، بالتالي تبدو قطعة الملابس كأنها جديدة".
الأزرار والخرز
لكل منا قطعة على الأقل لا يستطيع التخلي عنها، وأيضاً لا يستطيع ارتداءها لأنها أصبحت مكررة بشكل لا يطاق، تؤكد راندا سامي ذلك، قائلة: "هناك لعبة معينة نقوم بها في عالم الأزياء وهي تساعد على تغيير شكل الملابس القديمة لتبدو كأنها جديدة تماماً خاصة في القمصان أو الملابس الصوف، نأتي بأزرار كبيرة وملونة بشكل يليق مع القطعة ونضيفها عليها، على الصدر أو الرقبة، أو الأساور، ويمكن أيضاً أن نستخدم الخرز ونخترع تطريزا معينا ومجنونا ويليق جداً على الملابس"، مضيفة "هذا سهل جداً وبإمكان أي شخص في البيت أن يقوم به: يشتري هذه التفاصيل من محلات الخردوات، وتكون موجودة بأشكال وألوان كثيرة ومتنوعة ويستخدمها في التصميم الذي هو يريده، وبالتالي يعيد ارتداء القمص أو الكنزة فتبدو جديدة".
اقرأ أيضاً: كيف تختارين ما يناسبك من أزياء؟
الرسم والألوان
"هذا لا ينفع إلا مع الملابس الصيفية، التشيرتات القطن، والجينزات"، تقول راندا سامي في حديثها مع "العربي الجديد"، موضحة: "هناك طبعات ورسومات على ورق "استنسل" أو بلاستيك، تباع أيضاً في محلات الخردوات، عليها رسومات جميلة جداً ومفرّغة، هكذا يمكن لأي شخص أن يختار الرسمة أو الشكل الذي يريده عن الإنترنت ويطبعها ثم ينقلها على ورق إستنسل ويفرّغها. كما يمكن بعملية أبسط شراء ألوان قماش ووضعها على تيشيرت قديم أو جينز، وبالتالي قطعة الملابس ستتحوّل إلى قطعة جديدة مختلفة تماما عن القديمة، ومختلفة تماماً عن أي قطعة ملابس موجودة في السوق لأن عليها رسمة وألوانا خاصة".
القص والتضييق
تقول راندا سامي: "هناك طريقة ثانية سهلة ومعروفة لتغيير شكل الملابس القديمة، فلو تملك سيدة مثلاً تنورة طويلة، ممكن أن تفصها وتضيّقها فتعطي شكلا مختلفا تماماً، أو لو عندها تنورة قصيرة لا تريد أن تستغني عنها من الممكن أن تقص أطرافها بشكل غير متساوٍ وتضيف عليها الخرز والفصوص الملونة ما سيعطي شكلاً مختلفاً تماماً"، وتضيف "ممكن أيضاً لو هناك جينز بأرجل واسعة قصّه من النصف ليتحوّل إلى قطعة واحدة على شكل تنورة طويلة".
الصبغ
وتعد أسرع وأسهل الطرق للتغيير، وإعطاء القطعة القديمة إلى مصبغة جيدة لتغيير لونها، كما تؤكد راندا، موضحة: "مثلاً ممكن تغيير لون بنطلون أزرق إلى أسود أو أحمر أو أخضر، ونفس الكلام ينطبق على التيشرت، تغيير اللون يغيّر شكل وملامح القطعة تماماً، وكأنها قطعة جديدة، وهذا أيضاً ينطبق على الرجال والنساء".
هذه النصائح كلها التي تقدّمها راندا سامي، هي نصائح سهلة، ومن الممكن لأي شخص أن يقوم بها في البيت، بدل رمي ملابسه والاستغناء عنها. حتى أن بعض النصائح تنطبق على الثياب التي لا تعدّ في حالة جيدة، كالملابس الممزّقة مثلاً. إذ يمكن تغطيتها بقطع قماش جديدة وملوّنة، تعطي انطباعاً بأنها قطع ملابس جديدة.
كذلك فإن التشيرتات والفساتين وحتى الجينزات الممزقة أو القديمة يمكن تحويلها بعميلة خياطة وتطريز بسيطة إلى حقائب وشنط من قماش، تحديداً تلك المربعة والموجودة حالياً بكثرة في الأسواق. كما يمكن تحويلها إلى شالات، بعملية قص وتطريز بسيطة.
كذلك هناك مواقع إلكترونية متخصصة تعطي نصائح بالصور، وبالخطوات تساعد كل شخص على "إعادة تدوير واستعمال" الملابس. وأحياناً كثيرة تكون مرفقة بفيديوهات تجعل من عملية تبديل الملابس وتغيير شكلها عملية سهلة جداً.
أما الحلول الأخرى فهي بتحويل استخدام قطع الملابس القديمة، من ثياب إلى ستائر صغيرة في غرف النوم، أو إلى أغطية للمخدات في غرف الجلوس أن غرف النوم، ما يعطي حيوية للغرفة وللسرير، تحديداً إذا كانت قطع الملابس ملوّنة.
اقرأ أيضاً: الملابس الذكية... آتية
المزيد في منوعات
