يتطلّع الملتقى إلى التأسيس لأدبيات بحثية أكاديمية تلقي الضوء على دور المكتبة العامة، وعلاقتها بالنشر المحلي والكاتب الجزائري وتقديم الإنتاج الثقافي والأدبي من خلالها.
يطرح المنظمون عدّة محاور يمكن للباحثين المشاركين مناقشتها، من "التعريف بالمكتبات العمومية وكيفية مرافقتها للكتاب الأدبي في الجزائر من حيث التعليمات الإدارية والتشريعات القانونية المنظّمة لعملها"، أو "مرافقة المكتبات العمومية للكتاب الأدبي الجزائري، من حيث البيانات الإحصائية والبحوث الميدانية".
كما يقترح الملتقى، وفقاً لبيان الجهة المنظّمة، إلى تناول "دور المكتبات العمومية في إشاعة المقروئية وتوجيه الذوق الفني الأدبي، والترويج للكتابات الأدبية الوطنية على الخصوص".
وبالنظر إلى أن الكاتب الجزائري هو منتِج لعملٍ مكان ترويجه أو أحد أماكن تقديمه هي المكتبة، يتطرّق المؤتمر إلى العلاقة بين الكاتب والمكتبة، وكيف يمكن تطويرها وتجسيرها.
أخيراً، يناقش المؤتمر "دور المكتبات العمومية في تنمية الميول القرائية الأدبية والفنية لدى الطفل".
يأتي المتلقى في محاولة لتغيير علاقة المكتبة بمحيطها ليس القرائي فقط بل بالوسط الذي يعمل فيه المثقف الجزائري وينتج، بحيث لا يقتصر دورها على توفير المكان ومادة القراءة لتتحوّل إلى فاعل ثقافي.
يذكر أن الموعد الأخير لاقتراح أوراق المشاركة هو 13 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.