وأفادت مصادر محلية متعددة في عدن أن المفلحي، الذي شارك اليوم بافتتاح "مجمع لقيادة وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان العامة" في عدن، صباح اليوم، غادر مجدداً إلى العاصمة السعودية، التي يتواجد فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، وعدد من مسؤولي الشرعية.
وفي حين لم يصدر عن الحكومة الشرعية أو المحافظ المفلحي توضيح رسمي حول أسباب المغادرة، تتحدث أنباء غير رسمية عن أن المغادرة مرتبطة بإتمام عملية توقيع على عقد لتزويد عدن بالكهرباء واللقاء مع الحكومة الشرعية.
وكان محافظ عدن، الذي عُين بقرار مثير في الـ27 من أبريل/نيسان المنصرم، وصل إلى المدينة قادماً من الرياض، السبت الماضي، ولم تصدر تصريحات رسمية عن المحافظ السابق، عيدروس الزبيدي، ترحب بقرار إبعاده الذي واجه ردود فعل رافضة من أنصاره.
في السياق، يواصل الزبيدي، المفوض وفقاً لما سُمي "إعلان عدن التاريخي"، لقاءاته اليومية بقيادات ونشطاء من الحراك الجنوبي وما يسمى بـ"المقاومة الجنوبية".
وأفاد بيان عن مكتب الزبيدي، حصل "العربي الجديد" على نسخة منه، أنه التقى، اليوم الإثنين، قادة ونشطاء "المكونات الثورية الجنوبية"، وكشف عن أن ما يسمى بـ"الكيان الجنوبي" سيتم الإعلان عن قيادته قريباً.
وحسب البيان، قال الزبيدي، خلال اللقاء، إن الشباب هم "العمود الفقري الذي يرتكز عليه العمل النضالي والسياسي في الكيان الجنوبي الذي سيتم إعلان قيادته المؤقتة قريباً".
وكانت عدن شهدت، في الرابع من الشهر الجاري، تظاهرة أُطلق عليها "مليونية إعلان عدن التاريخي"، وهو الإعلان الذي صدر عن الفعالية، وفوض الزبيدي بتشكيل "قيادة سياسية جنوبية برئاسته"، بحيث يمثل المناطق الجنوبية في اليمن.