المغنية المالية روكيا تراوري تعود إلى بلادها متحدية حكماً فرنسياً

18 مايو 2020
تراوري: لست إرهابية (فرانس برس)
+ الخط -
عادت المغنية المالية روكيا تراوري إلى وطنها، متجاهلة قرار منع السفر الذي أصدرته محكمة فرنسية بناءً على مذكرة توقيف بلجيكية، بسبب نزاع على حضانة طفلتها مع شريكها السابق، وفق ما قال محاميها الأحد.

وألقي القبض على المغنية وعازفة الغيتار المالية لدى وصولها من باماكو إلى مطار شارل ديغول في باريس الشهر الماضي، لكن حكومة مالي استنكرت توقيفها وقتها، قائلة إن روكيا تراوري تحمل جواز سفر دبلوماسياً.

وصدرت مذكرة التوقيف البلجيكية بحق تراوري بعد حكم قضائي ضدها أواخر العام الماضي، أمرها بإعادة ابنتها البالغة من العمر خمس سنوات إلى والدها البلجيكي.

وقضت محكمة في باريس لاحقاً بأنه يمكن تسليمها لبلجيكا مع منحها إطلاق سراح مشروطاً.

وقالت تراوري في صفحتها على "فيسبوك" الثلاثاء في منشور رصدته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "عدت إلى باماكو. السعي لتحقيق العدالة مستمر".

وفي منشور الجمعة، كتبت تراوري التي عادت إلى مالي في طائرة خاصة، أنها ليست "إرهابية".

وقال محاميها كينيث فيليهو لوكالة فرانس برس: "هذه أم يائسة تخشى أن تؤخذ طفلتها منها. لذلك عادت إلى مالي حيث تعيش".

وتستأنف تراوري قرار المحكمة البلجيكية بمنح حضانة طفلتها بشكل كامل لشريكها السابق. ووفقاً لمحاميها، فإن قراراً في محاكم مالي منح الحضانة للمغنية.

وبعيداً عن الموسيقى، اشتهرت تراوري بعملها أجل اللاجئين، وعُيِّنَت سفيرة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2016.

(فرانس برس)

دلالات
المساهمون