خفض المغرب أسعار المحروقات، مجدداً، اعتباراً من أمس، تزامناً مع استمرار تهاوي أسعار النفط في السوق الدولية، منذ يونيو/حزيران الماضي، لتتراجع إلى مستويات غير مسبوقة منذ عدة أعوام.
وأعلن تقرير صادر عن الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، وحصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، عن خفض سعر السولار بـ 15 سنتيما، ليستقر في حدود 7.88 دراهم (0.82 دولار) للتر الواحد، وسعر البنزين بـ 7 سنتيمات، ليصل إلى 8.91 دراهم.
ولم تكف أسعار المحروقات عن التراجع في المغرب طوال الستة شهور الماضية، تحت تأثير تهاوي الأسعار في السوق الدولية، وهو ما تزامن مع مضي الحكومة في رفع الدعم وتحرير سوق المحروقات المحلية حسب أداء السوق العالمية.
وتراجعت أسعار النفط عالمياً، من 115 دولارا للبرميل إلى أقل من 50 دولاراً، منذ منتصف العام الماضي
وتراجع سعر البنزين للسيارات، منذ الصيف الماضي، بنحو 4.65 دراهم مغربية، ليستقر حاليا في حدود 8.91 دراهم للتر الواحد (0.93 دولار)، وهو أدنى مستوى يبلغه منذ عام 2000، بينما انخفض سعر السولار على مدى ستة أشهر بنحو 1.81 درهم، وهو المشتق النفطي الذي تستعمله كثيرا مركبات نقل السلع في المغرب.
وسرع المغرب منذ العام الماضي وتيرة رفع الدعم عن المحروقات، حيث انتقلت من 4.4 مليارات دولار في 2013 إلى 3.5 مليارات دولار في العام الماضي، ما ساهم في خفض عجز الموازنة إلى 5%، الذي تتوقع المندوبية السامية للتخطيط تقليصة إلى 4.5% في العام الحالي.
وتراجعت مشتريات المغرب من المحروقات العام الماضي من الخارج بنحو 10% مقارنة بعام 2013، حسب إحصائيات رسمية. ويؤمن المغرب 96% من احتياجاته النفطية من الخارج، ما ينعكس سلباً على رصيده من العملة الصعبة.
وأعلن تقرير صادر عن الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، وحصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، عن خفض سعر السولار بـ 15 سنتيما، ليستقر في حدود 7.88 دراهم (0.82 دولار) للتر الواحد، وسعر البنزين بـ 7 سنتيمات، ليصل إلى 8.91 دراهم.
ولم تكف أسعار المحروقات عن التراجع في المغرب طوال الستة شهور الماضية، تحت تأثير تهاوي الأسعار في السوق الدولية، وهو ما تزامن مع مضي الحكومة في رفع الدعم وتحرير سوق المحروقات المحلية حسب أداء السوق العالمية.
وتراجعت أسعار النفط عالمياً، من 115 دولارا للبرميل إلى أقل من 50 دولاراً، منذ منتصف العام الماضي
وتراجع سعر البنزين للسيارات، منذ الصيف الماضي، بنحو 4.65 دراهم مغربية، ليستقر حاليا في حدود 8.91 دراهم للتر الواحد (0.93 دولار)، وهو أدنى مستوى يبلغه منذ عام 2000، بينما انخفض سعر السولار على مدى ستة أشهر بنحو 1.81 درهم، وهو المشتق النفطي الذي تستعمله كثيرا مركبات نقل السلع في المغرب.
وسرع المغرب منذ العام الماضي وتيرة رفع الدعم عن المحروقات، حيث انتقلت من 4.4 مليارات دولار في 2013 إلى 3.5 مليارات دولار في العام الماضي، ما ساهم في خفض عجز الموازنة إلى 5%، الذي تتوقع المندوبية السامية للتخطيط تقليصة إلى 4.5% في العام الحالي.
وتراجعت مشتريات المغرب من المحروقات العام الماضي من الخارج بنحو 10% مقارنة بعام 2013، حسب إحصائيات رسمية. ويؤمن المغرب 96% من احتياجاته النفطية من الخارج، ما ينعكس سلباً على رصيده من العملة الصعبة.