جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده في الرباط وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، الذي وصل إلى المغرب، يوم السبت، في زيارة ليوم واحد.
ورداً على سؤال بشأن موقف بلاده من خطة "صفقة القرن" المرتقب إعلانها، نفى بوريطة اطلاعه على تفاصيل هذه الخطة.
وأضاف بوريطة أن بلاده ستعلن عن موقفها تجاه تلك الخطة عندما تطلع على تفاصيلها.
على النحو ذاته، نفى لودريان علمه بتفاصيل الخطة. وقال: "إذا كان أي شخص يعرف شيئاً عن هذه الخطة فليخبرنا مشكوراً".
وكانت واشنطن قد حذّرت، في وقت سابق، من مغبة رفض الفلسطينيين والدول العربية والمجتمع الدولي خطة السلام تلك المرتقب طرحها قريباً على الأطراف المعنية.
والشهر الماضي، أقام العاهل المغربي محمد السادس مأدبة إفطار على شرف جاريد كوشنر، مستشار ترامب، الذي أجرى زيارة إلى المغرب.
وآنذاك، قالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن ملك البلاد أجرى محادثات مع كوشنر تناولت "تعزيز الشراكة الاستراتيجية العريقة والمتينة ومتعددة الأبعاد بين المغرب والولايات المتحدة، وكذا التحولات والتطورات التي تشهدها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط"، بينما ذكر موقع "المغربية 360" (مقرب من السلطات) أن كوشنر، الذي وصل برفقة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، والممثل الخاص لشؤون إيران في الخارجية الأميركية براين هوك، بحثا مع الملك محمد السادس مشاركة المملكة بـ"ورشة المنامة الاقتصادية".
وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلن بيان بحريني أميركي مشترك أن المنامة ستستضيف، بالشراكة مع واشنطن، يومي 25 و26 يونيو/ حزيران الجاري، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار".
ويرفض الفلسطينيون تلك الورشة الاقتصادية، ويرون أن الهدف منها التسويق لـ"صفقة القرن"، وذلك في أول فعالية أميركية ضمن الصفقة.
(الأناضول، العربي الجديد)