أصدرت هيئة المحامين في الدار البيضاء المغربية قراراً بمنع محاميها من التعاون مع الإعلام إلا بإذن نقيبهم. وبرّرت ذلك بعدم قانونية مشاركة المحامين في برامج إذاعية كمستشارين والحديث عن قضايا لا ينوبون عن أصحابها.
ويأتي ذلك في وقت اعتاد فيه المغاربة على الحصول على استشارات محامين عبر برامج إذاعية.
وعمّم النقيب الجديد للمحامين في الدار البيضاء، حسن بيرواويين، منشوراً أصدر فيه تعليماته للمحامين "بالكف عن المشاركة في أي وسيلة من وسائل الإعلام، سواء بالاستشارة أو الفتوى أو برأي حول الشأن المهني أو أي تصريح قد يشكل نوعاً من أنواع الدعاية".
وبرّر النقيب قراره بأن هذا الظهور يشوبه العديد من المخالفات بحسب رأيه، وتشمل هذه المخالفات تحوّل المحامين إلى مستشارين في الإذاعات المغربية، واستغلال ذلك للدعاية لمكاتبهم.
ويأتي ذلك في وقت اعتاد فيه المغاربة على الحصول على استشارات محامين عبر برامج إذاعية.
وعمّم النقيب الجديد للمحامين في الدار البيضاء، حسن بيرواويين، منشوراً أصدر فيه تعليماته للمحامين "بالكف عن المشاركة في أي وسيلة من وسائل الإعلام، سواء بالاستشارة أو الفتوى أو برأي حول الشأن المهني أو أي تصريح قد يشكل نوعاً من أنواع الدعاية".
وبرّر النقيب قراره بأن هذا الظهور يشوبه العديد من المخالفات بحسب رأيه، وتشمل هذه المخالفات تحوّل المحامين إلى مستشارين في الإذاعات المغربية، واستغلال ذلك للدعاية لمكاتبهم.
كما برّر المنشور القرار بإبداء المحامين آراءهم في قضايا تعني أشخاصاً ينوب عنهم محامون آخرون غيرهم، كما اعتبر أن الشكل الذي يتحدث به المحامون حالياً عن مهنتهم "يخالف القانون المنظم لعمل المحامين الذي يمنع غير النقيب، بوصفه ناطقاً باسم الهيئة، من الحديث باسم الجسم المهني أو التعليق على قضايا مهنية"، حسب تعبيره.
واعتاد المغاربة على الاتصال ببرامج إذاعية كل يوم للحصول على استشارات من المحامين في قضايا قانونية مختلفة.