أوقفت السلطات الأمنية بالمغرب، اليوم الأحد، مدرساً ظهر في مقطع فيديو تم تداوله بقوة، مساء أمس السبت، في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يعنّف تلميذة وينعتها بألفاظ نابية ويصفها بـ"العاهرة".
ورغم أن التلميذة لم تسجل أي شكاوى ضد المدرس الذي ضربها وشتمها داخل الفصل الدراسي، لأن الاعتداء أعقبه "صلح" بين المعلم ووالد التلميذة المعنية، إلا أن النيابة العامة بمدينة خريبكة أمرت بتوقيف أستاذ مادة الرياضيات بتهمة ضرب تلميذة بطريقة عنيفة وسبها بألفاظ غير لائقة.
وأفاد مصدر في وزارة التربية الوطنية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأن الوزارة بصفة عامة ترفض ممارسة العنف داخل المؤسسات التعليمية كونها فضاء للتربية أولا، ولبث السلوك المبني على احترام الآخر، سواء أكان أستاذا أم تلميذا أم عضوا في الهيئة التربوية والتسييرية للمدرسة.
وتابع المصدر ذاته أنه بعد دراسة حالة تعنيف المعلم المذكور للتلميذة ومعرفة حيثيات القضية، ستتخذ وزارة التربية الوطنية التدابير الزجرية اللازمة بحقه، لأنه لا يحق له تعنيف التلميذة ولا شتمها بنعوت منحطة، مشددا على أن الوزارة ستعيد الأمور إلى نصابها بتطبيق القوانين المعمول بها.
مقطع الفيديو المنتشر أظهر المدرس في حالة غضب وهيجان عارم وهو يمسك تلميذة قال نشطاء إنها تدرس في السنة التاسعة إعدادي بإحدى مدارس خريبكة، وراح يلكمها ويصفها بالعاهرة، دون أن تتضح الأسباب التي دفعته إلى ذلك السلوك الذي رفضه معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي.
اقــرأ أيضاً
وفي الوقت الذي قال متابعون إن المدرس المذكور معروف بسلوكه العنيف ضد تلامذته ومن اللازم وضع حد لممارساته، أفاد آخرون بأنه يتعين معرفة السلوك الناجم عن التلميذة الذي وضعه في تلك الحالة، إلا أن كثيرين شددوا على أنه لا توجد أية أسباب تجعل المعلم يلكم تلميذته ويصفها بألفاظ نابية.
ورغم أن التلميذة لم تسجل أي شكاوى ضد المدرس الذي ضربها وشتمها داخل الفصل الدراسي، لأن الاعتداء أعقبه "صلح" بين المعلم ووالد التلميذة المعنية، إلا أن النيابة العامة بمدينة خريبكة أمرت بتوقيف أستاذ مادة الرياضيات بتهمة ضرب تلميذة بطريقة عنيفة وسبها بألفاظ غير لائقة.
وأفاد مصدر في وزارة التربية الوطنية، في تصريح لـ"العربي الجديد"، بأن الوزارة بصفة عامة ترفض ممارسة العنف داخل المؤسسات التعليمية كونها فضاء للتربية أولا، ولبث السلوك المبني على احترام الآخر، سواء أكان أستاذا أم تلميذا أم عضوا في الهيئة التربوية والتسييرية للمدرسة.
وتابع المصدر ذاته أنه بعد دراسة حالة تعنيف المعلم المذكور للتلميذة ومعرفة حيثيات القضية، ستتخذ وزارة التربية الوطنية التدابير الزجرية اللازمة بحقه، لأنه لا يحق له تعنيف التلميذة ولا شتمها بنعوت منحطة، مشددا على أن الوزارة ستعيد الأمور إلى نصابها بتطبيق القوانين المعمول بها.
مقطع الفيديو المنتشر أظهر المدرس في حالة غضب وهيجان عارم وهو يمسك تلميذة قال نشطاء إنها تدرس في السنة التاسعة إعدادي بإحدى مدارس خريبكة، وراح يلكمها ويصفها بالعاهرة، دون أن تتضح الأسباب التي دفعته إلى ذلك السلوك الذي رفضه معلقون في مواقع التواصل الاجتماعي.
Facebook Post |
وفي الوقت الذي قال متابعون إن المدرس المذكور معروف بسلوكه العنيف ضد تلامذته ومن اللازم وضع حد لممارساته، أفاد آخرون بأنه يتعين معرفة السلوك الناجم عن التلميذة الذي وضعه في تلك الحالة، إلا أن كثيرين شددوا على أنه لا توجد أية أسباب تجعل المعلم يلكم تلميذته ويصفها بألفاظ نابية.