يعقد المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الخميس، مؤتمره الرابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية في مدينة مراكش بالمغرب. ويستمرّ المؤتمر ما بين التاسع عشر من شهر آذار / مارس الحالي وحتّى الحادي والعشرين منه.
وإذ تقرّر أن تكون الأوراق البحثية المشاركة متمحورة حول موضوعين رئيسين، الأوّل، تحت عنوان "أدوار المثقفين في التحوّلات التاريخية"، أمّا الثاني فعنوانه "الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، فإن جلسة الافتتاح بدورها ستتضمن محاضرتين افتتاحيتين؛ الأولى للدكتور عزمي بشارة مدير المركز، والثانية للدكتور حفيظ بوطالب الجوطي، أستاذ التعليم العالي في جامعة محمّد الخامس بالرباط.
وتشارك في المؤتمر طائفة من الباحثين والمفكرين العرب، تزيد عن السبعين باحثًا ومختصًا، من بينهم بنسالم حِمّيش الكاتب ووزير الثقافة المغربي الأسبق. والدكتور رشيد العناني، أستاذ اللغة العربية والأدب المقارن وعميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا. والدكتور نديم روحانا المدير العام للمركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية "مدى الكرمل"، والدكتور وجيه كوثراني المدير العلمي للإصدارات في المركز، ورئيس لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية. وكذلك الدكتور عز الدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية. وسيتمّ في ختام المؤتمر توزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة. وكانت لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قد اجتمعت في الدوحة يوم 30 يناير/كانون الثاني 2015، وتداولت نتائج تحكيم الأبحاث المتنافسة في الجائزة، في دورتها الرابعة 2014 - 2015. وكانت الجائزة الأولى في الموضوع الأوّل قد حُجبت، أمّا الثانية ففاز بها الباحث التونسي الدكتور علي صالح مولى، عن بحثه "هل من حاجة اليوم إلى مثقف هووي؟". أمّا الجائزة الثالثة، فاستحقّها مناصفة كل من الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش، عن بحثه "سؤال تجديد أدوار المثقف في ضوء تحولات الربيع العربي: دور التواصل الشبكي والميداني كخيار إستراتيجي"، والدكتور حسن طارق، عن بحثه "المثقف والثورة، الجدل المُلتبس: محاولة في التوصيف الثقافي لحدث الثورة".
وفي ما يخص الموضوع الثاني فقد فاز بالجائزة لأولى الدكتور نضال المصري والدكتور محمد الآغا، عن بحثهما المشترك: "إطار مقترح لتطبيق استراتيجية إدارة المواهب البشرية لتحقيق التميز البحثي في الجامعات الفلسطينية في ضوء مجتمع المعرفة"، أمّا الجائزة الثانية، فحازها الدكتور محمد فاوبار، عن بحثه: "مختبرات العلوم الإنسانية وسيرورة تأسيس الجماعة العلمية بالجامعة المغربية بين الفرص والمعيقات"، في حين استحق كل من الأستاذ عامر دقو والدكتور علام حمدان الجائزة الثالثة، عن بحثيهما : "العلاقة بين التعليم الجامعي والديمقراطية في الوطن العربي من خلال نتائج استبيان الباروميتر العربي"، و"الطريق نحو الجامعات البحثية عالمية المستوى". أمّا جوائز الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة، فجاءت على النحو الآتي؛ حجبت الجائزتان الأولى والثالثة عن فئة الدوريات العربية المحكمة، أمّا الجائزة الثانية ففاز بها الدكتور سعيد الصديقي، "الجامعات العربية وتحدي التصنيف العالمي: الطريق نحو التميز". وفي فئة الدوريات الاجنبية فاز بالجائزة الأولى الدكتور حارث الدباغ عن بحثه باللغة الفرنسية: "القانون المقارن كأداة للتحديث". والجائزة الثانية استحقها الدكتور مصطفى مكاوي عن بحثه باللغة الإنجليزية: "سياحة الأحياء الفقيرة المسؤولة، التجربة المصرية" أما الجائزة الثالثة فحازتها الأستاذة زينب البرنوصي من المغرب، عن بحثها باللغة الإنجليزية :" سياسة النزاهة في مرحلة ما بعد الكولونيالية".
The postcolonial politics of dignity: From the 1956 Suez nationalization to the 2011 Revolution in Egypt”
وإذ تقرّر أن تكون الأوراق البحثية المشاركة متمحورة حول موضوعين رئيسين، الأوّل، تحت عنوان "أدوار المثقفين في التحوّلات التاريخية"، أمّا الثاني فعنوانه "الجامعات والبحث العلمي في العالم العربي"، فإن جلسة الافتتاح بدورها ستتضمن محاضرتين افتتاحيتين؛ الأولى للدكتور عزمي بشارة مدير المركز، والثانية للدكتور حفيظ بوطالب الجوطي، أستاذ التعليم العالي في جامعة محمّد الخامس بالرباط.
وتشارك في المؤتمر طائفة من الباحثين والمفكرين العرب، تزيد عن السبعين باحثًا ومختصًا، من بينهم بنسالم حِمّيش الكاتب ووزير الثقافة المغربي الأسبق. والدكتور رشيد العناني، أستاذ اللغة العربية والأدب المقارن وعميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا. والدكتور نديم روحانا المدير العام للمركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية "مدى الكرمل"، والدكتور وجيه كوثراني المدير العلمي للإصدارات في المركز، ورئيس لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية. وكذلك الدكتور عز الدين البوشيخي المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية. وسيتمّ في ختام المؤتمر توزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة. وكانت لجنة الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية التابعة للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قد اجتمعت في الدوحة يوم 30 يناير/كانون الثاني 2015، وتداولت نتائج تحكيم الأبحاث المتنافسة في الجائزة، في دورتها الرابعة 2014 - 2015. وكانت الجائزة الأولى في الموضوع الأوّل قد حُجبت، أمّا الثانية ففاز بها الباحث التونسي الدكتور علي صالح مولى، عن بحثه "هل من حاجة اليوم إلى مثقف هووي؟". أمّا الجائزة الثالثة، فاستحقّها مناصفة كل من الدكتور إبراهيم القادري بوتشيش، عن بحثه "سؤال تجديد أدوار المثقف في ضوء تحولات الربيع العربي: دور التواصل الشبكي والميداني كخيار إستراتيجي"، والدكتور حسن طارق، عن بحثه "المثقف والثورة، الجدل المُلتبس: محاولة في التوصيف الثقافي لحدث الثورة".
وفي ما يخص الموضوع الثاني فقد فاز بالجائزة لأولى الدكتور نضال المصري والدكتور محمد الآغا، عن بحثهما المشترك: "إطار مقترح لتطبيق استراتيجية إدارة المواهب البشرية لتحقيق التميز البحثي في الجامعات الفلسطينية في ضوء مجتمع المعرفة"، أمّا الجائزة الثانية، فحازها الدكتور محمد فاوبار، عن بحثه: "مختبرات العلوم الإنسانية وسيرورة تأسيس الجماعة العلمية بالجامعة المغربية بين الفرص والمعيقات"، في حين استحق كل من الأستاذ عامر دقو والدكتور علام حمدان الجائزة الثالثة، عن بحثيهما : "العلاقة بين التعليم الجامعي والديمقراطية في الوطن العربي من خلال نتائج استبيان الباروميتر العربي"، و"الطريق نحو الجامعات البحثية عالمية المستوى". أمّا جوائز الأبحاث المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة، فجاءت على النحو الآتي؛ حجبت الجائزتان الأولى والثالثة عن فئة الدوريات العربية المحكمة، أمّا الجائزة الثانية ففاز بها الدكتور سعيد الصديقي، "الجامعات العربية وتحدي التصنيف العالمي: الطريق نحو التميز". وفي فئة الدوريات الاجنبية فاز بالجائزة الأولى الدكتور حارث الدباغ عن بحثه باللغة الفرنسية: "القانون المقارن كأداة للتحديث". والجائزة الثانية استحقها الدكتور مصطفى مكاوي عن بحثه باللغة الإنجليزية: "سياحة الأحياء الفقيرة المسؤولة، التجربة المصرية" أما الجائزة الثالثة فحازتها الأستاذة زينب البرنوصي من المغرب، عن بحثها باللغة الإنجليزية :" سياسة النزاهة في مرحلة ما بعد الكولونيالية".
The postcolonial politics of dignity: From the 1956 Suez nationalization to the 2011 Revolution in Egypt”