أجواء مشحونة شهدتها تظاهرة نظمها الأساتذة المتعاقدون في العاصمة المغربية الرباط، بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لانطلاقة حركة 20 فبراير، إذ تدخل رجال الشرطة لفض الوقفة الاحتجاجية، فيما رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل وزير التعليم سعيد أمزازي.
وعلت أصوات الأساتذة الرافضة للاستمرار بالعمل في قطاع التعليم بنظام العقدة، مطالبين بضرورة دمجهم في الوظيفة العمومية، واعتبروا أن العقود التي وقعوها لا تضمن لهم الاندماج الرسمي في الوظيفة.
وطالب عشرات الأساتذة المتعاقدين في المسيرة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، كما نددوا بالوضعية التي تعيشها المدرسة العمومية في المغرب، وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج في مناسبات مقبلة إلى أن تتم الاستجابة لمطلب الترسيم في قطاع التربية والتعليم.
اقــرأ أيضاً
ولم يجد رجال الأمن والقوات المساعدة بُداً من فض المظاهرة الاحتجاجية غير المرخص لها، من خلال استخدام خراطيم مياه، وهو ما تسبب في مواجهات بين محتجين ورجال الأمن، قبل أن تنتهي الوقفة الاحتجاجية بشعارات تستحضر حركة 20 فبراير التي انطلقت في عام 2011.
وقال مراد ملوكي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة التعاقد، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن المظاهرة الاحتجاجية لرفاقه تأتي لاستحضار روح 20 فبراير الداعية إلى محاربة الفساد، والكرامة والعدالة، والتي من بينها منح حق التوظيف الرسمي في التعليم، عوض العمل بالعقدة.
وأوضح الأستاذ المتعاقد أن المظاهرة الاحتجاجية بدأت سلمية بشعارات حضارية تطالب برحيل وزير التربية الوطنية الذي فشل في التعاطي مع هذا الملف، فضلاً عن كونه لم يطبق وعوده بالبت في المطالب المشروعة لأساتذة التعاقد، غير أنها انتهت بالمشاحنات وفض الأمن للوقفة".
واعتبر المتحدث أن الأساتذة المتعاقدين لن يتنازلوا عن هذا الملف، ولن يتقاعسوا في مواصلة النضال إلى تحقيق المطالب، مردفاً أنه "منذ شهور خلت والأساتذة المتعاقدون يطالبون الحكومة بالنظر في ملفهم الذي يمكن حله فقط بقليل من الجرأة السياسية" وفق تعبيره.
وعلت أصوات الأساتذة الرافضة للاستمرار بالعمل في قطاع التعليم بنظام العقدة، مطالبين بضرورة دمجهم في الوظيفة العمومية، واعتبروا أن العقود التي وقعوها لا تضمن لهم الاندماج الرسمي في الوظيفة.
وطالب عشرات الأساتذة المتعاقدين في المسيرة بالكرامة والعدالة الاجتماعية، كما نددوا بالوضعية التي تعيشها المدرسة العمومية في المغرب، وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج في مناسبات مقبلة إلى أن تتم الاستجابة لمطلب الترسيم في قطاع التربية والتعليم.
ولم يجد رجال الأمن والقوات المساعدة بُداً من فض المظاهرة الاحتجاجية غير المرخص لها، من خلال استخدام خراطيم مياه، وهو ما تسبب في مواجهات بين محتجين ورجال الأمن، قبل أن تنتهي الوقفة الاحتجاجية بشعارات تستحضر حركة 20 فبراير التي انطلقت في عام 2011.
وقال مراد ملوكي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة التعاقد، في تصريح لـ"العربي الجديد" إن المظاهرة الاحتجاجية لرفاقه تأتي لاستحضار روح 20 فبراير الداعية إلى محاربة الفساد، والكرامة والعدالة، والتي من بينها منح حق التوظيف الرسمي في التعليم، عوض العمل بالعقدة.
وأوضح الأستاذ المتعاقد أن المظاهرة الاحتجاجية بدأت سلمية بشعارات حضارية تطالب برحيل وزير التربية الوطنية الذي فشل في التعاطي مع هذا الملف، فضلاً عن كونه لم يطبق وعوده بالبت في المطالب المشروعة لأساتذة التعاقد، غير أنها انتهت بالمشاحنات وفض الأمن للوقفة".
واعتبر المتحدث أن الأساتذة المتعاقدين لن يتنازلوا عن هذا الملف، ولن يتقاعسوا في مواصلة النضال إلى تحقيق المطالب، مردفاً أنه "منذ شهور خلت والأساتذة المتعاقدون يطالبون الحكومة بالنظر في ملفهم الذي يمكن حله فقط بقليل من الجرأة السياسية" وفق تعبيره.