وقال قطاع الثقافة في الوزارة، في بيان له، إن الباحثين عثروا على مجموعة من العوارض والقواطع الخشبية التي كانت تشكل القاعدة السفلية للسفينة، على امتداد مساحة تقدر بـ26.5 متراً.
ولوحظ على بعض العوارض الخشبية بقايا آثار الاحتراق، كما عُثر ضمن الحطام على مدفع حديدي تعرّض للأكسدة.
وقد تعود أسباب الكشف عن هذه السفينة الأثرية إلى التغيير الحديث الذي طرأ على الشاطئ بتوسيع مرسى الصويرة، مما أدى إلى تغير مجرى التيارات المائية والترسبات الرملية، وهو ما ساعد في الكشف عن حطام السفينة لتظهر من جديد.
ولم يستبعد البيان ظهور آثار سفن أخرى غارقة بالشاطئ، نظراً للنشاط الكبير الذي عرفه ميناء الصويرة خلال تاريخه الطويل.
ويتابع الباحثون إعداد حفريات في الموقع، للتعرف على السياق العام لتواجد حطام السفينة الأثرية بشاطئ الصويرة. كما سيتم إجراء تحريات أثرية في محيط جزيرة موكادور، للتأكد من فرضية العثور على بقايا حطام تاريخي مماثل، وذلك في غضون الشهرين المقبلين.