بعد سهيلة بن لشهب... تقديم صفاء حبيركو لـ"لالة العروسة" يثير جدلاً مغربياً

27 مارس 2018
قارنت الصفحات بين حبيركو وخير (فيسبوك)
+ الخط -
أثار تقديم المغنية والممثلة المغربية، صفاء حبيركو، لبرنامج المسابقات "لالة العروسة" الجدل عبر مواقع التواصل، ومع أولى حلقات البرنامج لم يكن الجميع راضين عن أداء الفنانة ودورها كمقدمة برامج تلفزيونية، بينما دافع الآخرون عنها كتجربة أولى. ويأتي ذلك بعد جدل مماثل في الجزائر أعقب تقديم المغنية، سهيلة بن لشهب، لبرنامج المسابقات الغنائي "ألحان وشباب".

وقارن الجمهور بين أداء حبيركو وأداء المقدمة السابقة للبرنامج، الممثلة فاطمة خير، ورصد المعلقون الفوارق بين الاثنتين من حيث التعامل مع الضيوف والتحرك في الاستوديو والجرأة وغيرها. 


ونشرت صفحات مغربية عدة استفتاءات تستطلع رأي الجمهور حول أداء صفاء، وانقسمت التعليقات بين راضٍ عن أدائها، ومنتقد.

وأجابت جمانة جليلي عن سؤال أي المذيعتين أفضل بالقول "لم تعجبني على الإطلاق، حتى إني لم أكمل الحلقة، نريد فاطمة خير"، وأجاب حميد البازي: "فاطمة خير أحسن بكثير من كل ناحية، تحية لها". وكتب زهير البسطاوي "حبيركو تبدو خجولة، بينما تبدو فاطمة خير مسترخية".

في المقابل، أجابت إحسان بين، عن نفس السؤال بالقول "صفاء حبيركو كانت في المستوى، يجب ألا ننسى أنه البرايم الأول لها، فاطمة خير كذلك رائعة وخبرة واعتدناها، ولكن هذا ليس سبباً لرفض صفاء. فهو أول عام لها رغم عدم قبولي لتصرفها مع رجل الدين مثلاً"، وكتب هشام: "هذه أول مرة تقدم فيها البرنامج، اصبروا عليها حتى تعتاد".

ويأتي هذا الجدل على بعد أيام فقط من نقاش مشابه في الجزائر، حيث أثار برنامج المسابقات الغنائي "ألحان وشباب"، الجدل بعدما ظهرت الفنانة الجزائرية سهيلة بن لشهب مقدمةً له.

واعتبر معلقون آنذاك أن سهيلة إضافة جيدة إلى البرنامج، بينما اعتبر آخرون أنها لم تكن في مستوى المهمة، وأنها كانت جزءًا من سلبيات البرنامج، إضافة إلى المشاكل التقنية المتكررة.










المساهمون