المعتدون على "الجديد" في قبضة القوى الأمنية

12 ديسمبر 2014
فواز مع بيار فتوش قبل الاعتداء عليها (فيسبوك)
+ الخط -
حاصرت قوة من فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي اللبناني منزل بيار فتوش، شقيق النائب في البرلمان اللبناني نقولا فتوش في مدينة زحلة في البقاع (شرقي لبنان)، على خلفية اتهامه بالاعتداء على عضو في المجلس البلدي للمدينة وفريق تلفزيون "الجديد".

واشارت معلومات لـ"العربي الجديد" الى أنّ القوى الأمنية طوقت منزل ومكتب المتهم بالاعتداء، مع تأكيدها على عدم وجود شقيقه النائب في منطقة زحلة.

وأكدت مصادر أمنية حصول اتصالات بين فتوش وعدد من ضباط الأمن بغية التوصل إلى حل للقضية، اذ يقترح انسحاب القوة الامنية وفكها الحصار على أن يتم التحقيق مع شقيقه بيار في وقت لاحق، من دون أن يكون لهذا الطلب أي آذان صاغية حتى الساعة.

كما تسلمت القوى الأمنية اللبنانية عدداً من المسلحين التابعين للمدعو بيار فتوش، فعملت فجراً على فك الطوق الامني الذي فرضته على منزله ومكتبه. وأشار أحد الأمنيين لـ"العربي الجديد" إلى أن من تم تسليمهم "هم من من اعتدوا على فريق تلفزيون الجديد، وسيتم التحقيق معهم للكشف عن متورطين آخرين في الحادثة وأسبابها". وإذا كان بيار فتوش، شقيق النائب نقولا فتوش، قد تهرب من مسؤولية الاعتداء الشخصي على الصحافيين، فإن الدعوى القضائية التي رفعها الجديد يمكن ان تطاله.

مع العلم ان فريق "الجديد" يتهم حراس بيار فتوش باحتجازهم وتهديدهم بقوة السلاح خلال عملهم على تحقيق صحفي حول شركة يديرها فتوش يشوب عملها لغطاً بيئياً وصحياً.
وسبق ان قام النائب فتوش بالاعتداء على موظفة في قصر العدل، وهو ما دفع نقابة المحامين الى شطب اسمه عن جدولها.

كما يملك الأخوان فتوش سلسلة من الكسارات التي نهشت العديد من جبال البقاع، ونالت تعويضاً من الدولة اللبنانية بعشرات ملايين الدولارات الأميركية بسبب وقف أعمالها.

المساهمون