المعارضة تواصل قطع المياه عن دمشق والنظام يقصف بالبراميل

21 يونيو 2015
النظام السوري لا يتوانى في استخدام البراميل المتفجرة (الأناضول)
+ الخط -
قصفت طائرات النظام، بعدة براميل متفجرة فجر اليوم الأحد، مناطق في وادي بردى، بعد يومٍ من إعلان الفصائل المعارضة، المسيطرة على بلدة عين الفيجة، قطعها مياه النبع عن دمشق، والذي يُعد مصدر المياه الأول للعاصمة السورية. 

وقال الناشط الإعلامي، أبو عبد الله الأنصاري لـ"العربي الجديد" إن القصف بالبراميل المتفجرة "طال الأراضي الزراعية بقرية كفيرالزيت وكذلك المناطق الواقعة بين قريتي افره ودير مقرن".

من جهته ذكر المركز الإعلامي في وادي بردى، أن "الطيران المروحي شن ليل أمس غارتين جويتين على جبل القصر بين قريتي برهليا وكفر العواميد وألقى 12 برميل متفجراً".


هذا وذكر نفس المركز في وقت متأخر مساء السبت، أن "قوات النظام أفرجت الآن عن إحدى الحرائر المدرجة أسمائهن في المفاوضات من بلدة تلفيتا في القلمون وتم التأكد من أنها وصلت لأيادٍ أمينة"، كما أضاف بأن "قوات النظام وعدت بإخراج بقية المعتقلات في ساعات النهار المقبلة ضمن المفاوضات الجارية".

إلى ذلك، أكد الناشط الإعلامي أبو عبد الأنصاري المتواجد بوادي بردى لـ"العربي الجديد" أن الفصائل "ما تزال تقطع المياه عن العاصمة لليوم الثاني".

وعلم "العربي الجديد" من مصادره في دمشق، أن المياه انقطعت عن بعض الأحياء، لكنها ما زالت تصل لأغلب مناطق العاصمة، وهو ما عزاه الناشط الأنصاري، إلى أن "النظام يملك خزانات مياه كبيرة في قاسيون، ويستخدمها هذه الفترة لسد نقص انقطاع مياه نبع الفيجة".

وكانت المجموعات التي تسيطر على وادي بردى، قد أعلنت صباح السبت، أن "وقف ضخ المياه عن العاصمة" يأتي "رداً على تكرار اعتقال الحرائر من قبل قوات النظام، واعتقال لجان أشرفية الوادي ظهيرة الجمعة امرأة ورجلين وعدم إخراج دفعة الحرائر المتفق عليها"، مضيفة في بيان لها، أن "المياه لن تعود للعاصمة إلا بتنفيذ مطالب عدة، وهي وقف كامل القصف على كافة قرى المنطقة وأراضيها، والإفراج الفوري عن جميع معتقلي ومعتقلات وادي بردى، والسماح بدخول المواد الغذائية وفك الحصار، ووقف استفزاز الأهالي على الحواجز والابتعاد الكلي عن اعتقال الحرائر كون هذا الأمر خطاً أحمر ولا نقاش فيه".

اقرأ أيضاً: سبعة قتلى بسقوط قذائف مجهولة المصدر في حلب