وعدت المعارضة الفنزويلية، بأن تنظّم، اليوم السبت، "أكبر عرض لقوتها"، منذ بداية موجة الاحتجاجات مطلع إبريل/ نيسان، للمطالبة برحيل الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وينوي معارضو الرئيس الاحتفال بمرور خمسين يوماً على بدء التظاهرات، في الأول من الشهر الماضي.
وقال أحد النواب الشباب الذين يقودون التظاهرات خوان إندريس ميخيا، إنّه "ليوم المقاومة الخمسين، سننظّم أكبر عرض للقوّة في هذه الفترة". وأضاف، في مؤتمر صحافي، أنّ الهدف هو أن "نظهر للذين يعتقدون أنّهم سيدفعوننا إلى التراجع، أنّنا نشيطون اليوم أكثر من أي وقت مضى، وأنّ مشاركة الشعب تزداد من أجل التغيير".
ورافقت التظاهرات في فنزويلا منذ الأول من إبريل/ نيسان موجة من أعمال العنف، أسفرت عن سقوط 47 قتيلاً، وفق آخر حصيلة نشرتها النيابة العامة، أمس الجمعة.
وتسعى المعارضة التي تشكل الأكثرية في البرلمان، منذ أواخر 2015، إلى دفع الرئيس إلى التنحّي، عبر انتخابات عامة مبكرة.
ومنذ بداية حركة الاحتجاج، يتهم قادة المعارضة السلطات بالقيام "بقمع وحشي"، فيما تتهم الحكومة منافسيها بتشجيع "أعمال إرهابية" تمهيداً للقيام بـ"انقلاب".
وتقول منظمة "فورو بينال" غير الحكومية، إنّ حصيلة الضحايا، تشمل مئات الجرحى واعتقال 2200 شخص. وتشير إلى أنّ 159 مدنياً على الأقل، حُوكموا وسُجنوا من قبل محاكم عسكرية.(فرانس برس)