تمكّنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، من صدّ هجوم قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني في منطقة وادي بردى بريف دمشق، بينما سيطرت على حاجزين لقوات النظام في ريف حمص الشمالي.
وأكّدت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" أنّ "المعارضة السورية المسلحة في منطقة وادي بردى تمكنت من صدّ هجوم لقوات النظام وحزب الله اللبناني على محاور قرية بسيمة وقرية كفر الزّيت، حيث قتلت المعارضة عددا من قوات النظام ودمّرت دبابة لها".
وأضافت المصادر أنه "قُتل اثنان من عناصر المعارضة المسلّحة وجرح خمسة آخرون خلال صد هجوم قوات النظام، بينما جرح مدني واحد بقصف من طيران النظام الحربي استهدف قرية كفر الزّيت".
وبيّنت المصادر أنّ "آخر عرض قدّمه النظام برعاية جنرال روسي للمعارضة والأهالي في منطقة وادي بردى، هو الانسحاب من قرية عين الفيجة وقرية بسّيمة، ليتمّ دخول كتيبة من قوات الحرس الجمهوري التابعة للنظام إلى القريتين وتشكيل محميّة عسكرية حول مؤسسة نبع الفيجة مؤلفة من عدد من الآليات إضافة لـ200 عنصر على الأقل بسلاحهم الكامل، مقابل السماح لمن يود الخروج من المعارضة والأهالي عبر الحافلات الخضراء إلى مدينة إدلب، وتسوية أوضاع من يريد البقاء"، لتقابل المعارضة والأهالي هذا العرض بالرفض.
في سياق متّصل، سيطرت فصائل المعارضة المسلحة في ريف حمص الشمالي على حاجزي الطير والعكيدي الواقعين على طريق دمشق سلمية، بعد هجومٍ على مواقع النظام في الحاجزين، وأوضحت مصادر محلية أن "الهجوم جاء رداً على استمرار النظام السوري في خرق وقف إطلاق النار".
كذلك، اندلعت اشتباكات بين المعارضة المسلحة، وقوات النظام في أطراف بلدة زمرين وقرية أم العوسج بريف درعا الشمالي الغربي، بينما تحدّث الدفاع المدني في ريف دمشق، عن إصابة مدني إصابة خطيرة برصاص قناص قوات النظام المتمركز في محيط بلدة بقين المحاصرة بريف دمشق الشمالي الغربي.
من جهةٍ أخرى، سيطرت مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على قريتي أبو جدي والحسيني في ريف الرقة الغربي، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).