حققت "حركة أحرار الشام" تقدما ملموسا في المعركة التي أطلقتها أول من أمس الثلاثاء للسيطرة على إدارة المركبات العسكرية ومحيطها في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ما دفع قوات النظام إلى استخدام غاز الكلور في محاولة لوقف هذا الهجوم الذي أسفر حتى الآن، بحسب مصادر عدة، عن فقدان قوات النظام السيطرة على معظم هذه المنشأة الحيوية.
وقال الناشط الإعلامي علاء أحمد الموجود في المنطقة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام أطلقت صباح اليوم قذائف مدفعية تحمل مادة "غاز الكلور السام" على نقاط متقدمة للمقاتلين على الجبهة، ما تسبب بحدوث حالات اختناق بين بعض المقاتلين، إضافة إلى بعض الإعلاميين المرافقين لهم.
وكانت قوات النظام استهدفت الليلة الماضية قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية ببرميل يحوي مادة غاز الكلور السام، ما تسبب بوقوع عدة حالات اختناق، وذلك بعد قصف مكثّف بالبراميل المتفجرة على البلدة وعلى بلدة كفر حور المجاورة.
وأضاف أحمد أن طائرات النظام ومدفعيته تواصل قصف مناطق الغوطة الشرقية بشدة وسط تخبط لدى قوات النظام التي فوجئت كما يبدو بالهجوم على إدارة المركبات، مشيرا إلى أن طائرات النظام قصفت للمرة الثانية خلال ساعات عن طريق الخطأ موقعا لجنود النظام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
كما قتل ثلاثة أطفال نتيجة قصف مدفعية النظام بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر "حركة أحرار الشام"، اليوم، إن مقاتليها سيطروا على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، بما فيها مستودعات للأسلحة والمتفجرات، كما تم ضبط مواد غذائية من ضمن مساعدات دولية كانت مرسلة لأهالي الغوطة.
وأكدت المصادر مقتل العشرات من عناصر النظام، بينهم لواء وضباط آخرون، مشيرة إلى أنه يجري التنسيق مع الفصائل العسكرية الأخرى في الغوطة الشرقية للالتحاق بالمعركة.
وتقول "أحرار الشام" إن المعركة جاءت ردا على عدم التزام النظام باتفاق "خفض التوتر"، وبموجب حق الرد على مصادر النيران.
وكانت "أحرار الشام" أعلنت، أمس الأربعاء، بشكل رسمي إطلاق معركة "بأنهم ظلموا" التي بدأتها فعليا أول من أمس، وذلك بهدف السيطرة على إدارة المركبات، والرحبة 446، إضافة إلى المعهد الفني.
وقالت مصادر ميدانية إن المعركة حققت تقدما كبيرا، وتمت السيطرة على المبنى الرئيسي لإدارة المركبات، وبقي بيد قوات النظام الرحبة والمعهد الفني الذي يقع شرق المبنى الرئيسي، بينما استقدمت قوات النظام تعزيزات إضافية للمنطقة التي تعتبر استراتيجية للنظام من حيث دورها اللوجيستي، وتمركز قوات الحرس الجمهوري ومليشيا "حزب الله" فيها.
وهذا الهجوم هو الأول الذي تشنه فصائل المعارضة منذ شهر مارس/آذار الماضي بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام، ولكن سرعان ما تراجعت تحت القصف الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل المليشيات الحليفة.
اقــرأ أيضاً
وقال الناشط الإعلامي علاء أحمد الموجود في المنطقة، لـ"العربي الجديد"، إن قوات النظام أطلقت صباح اليوم قذائف مدفعية تحمل مادة "غاز الكلور السام" على نقاط متقدمة للمقاتلين على الجبهة، ما تسبب بحدوث حالات اختناق بين بعض المقاتلين، إضافة إلى بعض الإعلاميين المرافقين لهم.
وكانت قوات النظام استهدفت الليلة الماضية قرية مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية ببرميل يحوي مادة غاز الكلور السام، ما تسبب بوقوع عدة حالات اختناق، وذلك بعد قصف مكثّف بالبراميل المتفجرة على البلدة وعلى بلدة كفر حور المجاورة.
وأضاف أحمد أن طائرات النظام ومدفعيته تواصل قصف مناطق الغوطة الشرقية بشدة وسط تخبط لدى قوات النظام التي فوجئت كما يبدو بالهجوم على إدارة المركبات، مشيرا إلى أن طائرات النظام قصفت للمرة الثانية خلال ساعات عن طريق الخطأ موقعا لجنود النظام، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
كما قتل ثلاثة أطفال نتيجة قصف مدفعية النظام بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية.
وقالت مصادر "حركة أحرار الشام"، اليوم، إن مقاتليها سيطروا على أجزاء واسعة من إدارة المركبات، بما فيها مستودعات للأسلحة والمتفجرات، كما تم ضبط مواد غذائية من ضمن مساعدات دولية كانت مرسلة لأهالي الغوطة.
وأكدت المصادر مقتل العشرات من عناصر النظام، بينهم لواء وضباط آخرون، مشيرة إلى أنه يجري التنسيق مع الفصائل العسكرية الأخرى في الغوطة الشرقية للالتحاق بالمعركة.
وتقول "أحرار الشام" إن المعركة جاءت ردا على عدم التزام النظام باتفاق "خفض التوتر"، وبموجب حق الرد على مصادر النيران.
وكانت "أحرار الشام" أعلنت، أمس الأربعاء، بشكل رسمي إطلاق معركة "بأنهم ظلموا" التي بدأتها فعليا أول من أمس، وذلك بهدف السيطرة على إدارة المركبات، والرحبة 446، إضافة إلى المعهد الفني.
وقالت مصادر ميدانية إن المعركة حققت تقدما كبيرا، وتمت السيطرة على المبنى الرئيسي لإدارة المركبات، وبقي بيد قوات النظام الرحبة والمعهد الفني الذي يقع شرق المبنى الرئيسي، بينما استقدمت قوات النظام تعزيزات إضافية للمنطقة التي تعتبر استراتيجية للنظام من حيث دورها اللوجيستي، وتمركز قوات الحرس الجمهوري ومليشيا "حزب الله" فيها.
وهذا الهجوم هو الأول الذي تشنه فصائل المعارضة منذ شهر مارس/آذار الماضي بعد أن نفذ الجيش الحر هجوما ضد مناطق يسيطر عليها النظام في شمال شرق دمشق، حيث حققت المعارضة تقدماً على حساب النظام، ولكن سرعان ما تراجعت تحت القصف الروسي والدعم الكبير للنظام من قبل المليشيات الحليفة.