وقال رئيس أركان الجيش الحر، العميد أحمد بري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل المعارضة لم توافق بعد على الخروج من أحياء حلب الشرقية"، مشيراً إلى أنّ "لا علم لهم باتفاق أميركي-روسي".
وأوضح أنّ "المعارضة المسلحة لن تترك الأحياء الشرقية لتحتلها المليشيات الطائفية"، لافتاً إلى أنّ "الفصائل لن تمنع من أراد الخروج من المدنيين، حفاظاً على سلامتهم".
وأشار القيادي إلى أنّ "روسيا تنوي احتلال حلب وإفراغها من كل من يعارض بشار الأسد، ولم يكن همها يوماً الحفاظ على أرواح المدنيين، أو مصلحة الشعب السوري"، مضيفاً: "لو كانت حياة السوريين تعنيها لأوقفت القصف الذي حصد أرواح آلاف المدنيين في الأحياء الشرقية".
وتحاول قوات النظام، مدعومة بمليشيات محلية وعربية وأجنبية، وبدعم جوي روسي، بسط سيطرتها على كامل أحياء حلب الشرقية المحاصرة، وتهجير مدنييها بعد القضاء على المسلحين المعارضين.