ويضمّ "جيش الفتح"، وفق البيان الذي بثّ على موقع التواصل "يوتيوب"، كلاً من (حركة أحرار الشام الإسلامية، جبهة النصرة، تحالف فتح الشام، لواء إحياء الجهاد، تجمع مجاهدي نوى، لواء أنصار الحق، لواء أسود التوحيد، ولواء العمرين الإسلامي).
وذكرت شبكة "شام" الإخبارية المعارضة، أنّ أبو ثابت، من حركة "أحرار الشام" في درعا، هو من تلا البيان، وقال إن "هذا التطور جاء لتوحيد كلمة المجاهدين وتوحيد صفوفهم نظراً لما تمر به البلاد من تحديات داخلية وخارجية لا طاقة لأهل الشام بها في ظل التفرّق والتنازع".
وأضافت الشبكة أنّ "الجيش حديث التشكيل، سيطر في أولى تحركاته ضد قوات النظام السوري، على نقطة الـUN الواقعة على الطريق الواصل بين منطقة حضر ومزرعة بيت جن بريف دمشق الغربيّ".
وفي ريف القنيطرة، أعلنت غرفة عمليات "عاصفة الحق" التابعة للجبهة الجنوبية، اليوم السبت، عن استئناف معاركها وبدء معركة جديدة لفتح طريق جباتا ـ بيت جنّ، عبر السيطرة على السرية 160، سرية المشاة، وحاجز الشرطة العسكرية.
وقال المسؤول الإعلامي في ألوية "سيف الشام"، أبو غياث الشامي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إنّ "تشكيلات عاصفة الحقّ بدأت معركة من جهة جباتا شمال القنيطرة، بالتنسيق مع فصائلها في جبل الشيخ، استكمالاً لمعركة نصرة حرائرنا، التي بدأت الثلاثاء الماضي، وتوقفت لاحقاً لأسباب لوجستية".
وأوضح أنه "بسيطرتنا على هذه الأهداف، نؤمّن الطريق إلى القنيطرة من جبل الشيخ، ونضيّق الخناق على قيادة اللواء 90، باعتبار أنّ السرايا المستهدفة تتبع له".
وأضاف الشامي: "تقوم معركة اليوم على ضرب كافة الثكنات العسكرية من طريق القنيطرة ـ جباتا الخشب ـ جبل الشيخ، وتجري اشتباكات عنيفة الآن بين قوات النظام السوري ومقاتلي عاصفة الحق، على حاجز الشرطة العسكرية والسرية 160، أعطب المقاتلون خلالها دبابتين لجيش النظام".
وكانت فصائل "عاصفة الحقّ"، بدأت الثلاثاء الماضي، معركة "نصرة حرائرنا"، بهدف السيطرة على مواقع (تل بزاق، تل الشعار، جبا، البعث، وخان أرنبة) في القنيطرة، حيث سيطرت على تل بزاق لتنسحب منه لاحقاً.
وتشكّلت غرفة عمليات "عاصفة الحق"، قبل نحو شهر ونصف، وضمّت فصائل "الجيش الأول، ألوية سيف الشام، وجبهة أنصار الإسلام"، استعداداً لبدء معركة تحرير محافظة القنيطرة.
اقرأ أيضاً: احتدام المعارك حول التلول الحمر في ريف دمشق الغربي