وسّعت فصائل "درع الفرات" مناطق سيطرتها غرب جرابلس بريف حلب الشرقي، حتى باتت تسيطر على كامل الطريق، الشريط الحدودي الواصل بين مدينتي جرابلس شرقاً وإعزاز غرباً.
وبلغت المساحة التي سيطرت عليها فصائل الجيش الحر، المدعومة بعناصر من القوات الخاصة التركية، وبضربات مدفعية وجوية من سلاحي الجو والمدفعية التركيين، خلال أسبوعين، 680 كيلو متراً مربعاً، كانت تسيطر عليها مليشيا قوات سورية الديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأعلنت الفصائل، اليوم الثلاثاء، سيطرتها على قرى الأيوبية وصندي والروضة وتل الهوى، الواقعة شرق بلدة الراعي، بعد اشتباكات عنيفة ضد مسلحي "داعش"، سقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف الأخير.
وبحسب مصادر ميدانية فإن "داعش" بدأ بحشد عناصره، شمال مدينة الباب، آخر أهم معاقله، بريف حلب، بعد خسارته جرابلس، ومدينة منبج، التي سيطرت عليها سورية الديمقراطية.
ومن خلال مجريات المعركة واتجاه المعارضة من بلدة الراعي جنوباً وشرقاً، يبدو أن قوات سورية الديمقراطية، ستبدأ الانسحاب من منبج شرقاً، نظراً للتقدم السريع للمعارضة في محيط المدينة.
وكانت المعارضة، قد سيطرت، الأحد الماضي، على كامل الشريط الحدودي الواصل بين مدينة جرابلس وبلدة الراعي، وانطلقت من الراعي جنوباً وشرقاً، وانتزعت السيطرة على نحو 500 قرية في محيطها.