وأكّد "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ "ما تقوم به روسيا من إجرام وغطاء لإجرام قوات الأسد والمليشيات الإيرانية لا يمكن أن يصدر عن دولة متحضرة في القرن الواحد والعشرين"، مشيراً إلى أنّه، "تصرف مافيات ودول من عصر الظلمات".
وشدّد البيان على "وجوب توحد الرأي العام العالمي لكل أحرار الشعوب بالوقوف ضد هذه الجرائم المشينة والمطالبة بوقفها الفوري".
وأشار إلى أنّ "فشل وعجز مجلس الأمن يحتّم على ضمير أحرار العالم أن يساندوا مدنيي حلب، المهددين من روسيا والمليشيات بالذبح والقتل والاغتصاب، أطفالاً ونساء وشباباً"، مطالباً بـ"التظاهر أمام السفارات والضغط على الحكومات للتحرك الفعال في وقف تلك الإبادة".
وكانت قوّات النظام والمليشيات المتحالفة معها قد اعتقلت وأعدمت عشرات المدنيين في أحياء بستان القصر والكلاسة والفردوس، أمس الإثنين، بعد أن سيطرت عليها بغطاء جوي روسي، وإثر اشتباكات عنيفة مع المعارضة.
ونتيجة القصف المكثف الذي تشنه روسيا وقوات النظام على الأحياء المحاصرة في حلب، والذي ترافق مع تقدمها إلى المنطقة؛ نزح مئات المدنيين إلى مناطق خاضعة للنظام، حيث أكد المجلس المحلي لمدينة حلب نزوح عشرة آلاف عائلة، خلال الأيام العشرة الفائتة.