اقتحمت قوات المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأحد، منطقة الحجر الأسود الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) جنوبي دمشق، ونجحت في السيطرة على أحد أحيائه، وقتل عدد من مقاتليه.
وأفاد المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام"، النقيب إسلام علوش، لـ"العربي الجديد"، بأن "غرفة عمليات نصرة أهل مخيم اليرموك اقتحمت منطقة حي الحجر الأسود، وسيطرت على حي الزين بشكل كامل، وقتلت وجرحت عدداً كبيراً من مقاتلي التنظيم".
وأوضح النقيب علوش أن "الهدف من الهجوم على التنظيم في معاقله في منطقة حي الحجر الأسود هو ضرب رأس الأفعى"، مشيراً إلى أن "جيش الإسلام متجه إلى تطهير المنطقة من هؤلاء، ولن يستطيعوا القيام بأي شيء دون ذلك".
ونشر النقيب علوش على صفحته الرئيسية على موقع التواصل "تويتر" صورة توضيحية، تبين النقاط التي انطلق منها مقاتلو المعارضة من بلدة يلدا جنوبي دمشق إلى منطقة الحجر الأسود المجاورة لها في معركة فجر الأحد، إضافة إلى إحدى المدرعات التي طورها الثوار لاقتحام معاقل "داعش".
ويبدو أن هذه الخطوة جاءت لقلب المعطيات على مقاتلي التنظيم الذين يسيطرون على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدمشق، مما قد يدفعه لسحب مقاتليه من المخيم المحاصر، بهدف استعادة أبرز نقاطه في معاقله.
وتفيد مصادر ميدانية عن "إعادة تموضع لمقاتلي التنظيم، حيث تم سحب قوات من مخيم اليرموك باتجاه بلدة يلدا المحاذية للمخيم".
وكان "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل التي تقاتل التنظيم في مخيم اليرموك، قد أكد عبر علوش لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أن "داعش" بدأ ينسحب من المخيم، بعد تشكيل غرفة مشتركة بين فصائل المعارضة التي قاتلت التنظيم، وتنسيق العمل ضده، وتوجيه ضربات قاسية له، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 80 عنصراً منه"، لافتاً إلى أن "هذا العدد كبير جداً بالنسبة له، لأن أعداد مقاتليه ليست كبيرة في هذه المنطقة".
ويعيش في الحجر الأسود حالياً نحو 16 ألف شخص، ويخضع لحصار من قبل قوات النظام منذ نحو عامين، ما تسبّب في تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، حيث قضى عشرات الأشخاص فيه جوعاً.
اقرأ أيضاً: "داعش" يتراجع في اليرموك... وارتباك منظمة التحرير
وأوضح النقيب علوش أن "الهدف من الهجوم على التنظيم في معاقله في منطقة حي الحجر الأسود هو ضرب رأس الأفعى"، مشيراً إلى أن "جيش الإسلام متجه إلى تطهير المنطقة من هؤلاء، ولن يستطيعوا القيام بأي شيء دون ذلك".
ونشر النقيب علوش على صفحته الرئيسية على موقع التواصل "تويتر" صورة توضيحية، تبين النقاط التي انطلق منها مقاتلو المعارضة من بلدة يلدا جنوبي دمشق إلى منطقة الحجر الأسود المجاورة لها في معركة فجر الأحد، إضافة إلى إحدى المدرعات التي طورها الثوار لاقتحام معاقل "داعش".
ويبدو أن هذه الخطوة جاءت لقلب المعطيات على مقاتلي التنظيم الذين يسيطرون على مساحات واسعة من مخيم اليرموك بدمشق، مما قد يدفعه لسحب مقاتليه من المخيم المحاصر، بهدف استعادة أبرز نقاطه في معاقله.
وتفيد مصادر ميدانية عن "إعادة تموضع لمقاتلي التنظيم، حيث تم سحب قوات من مخيم اليرموك باتجاه بلدة يلدا المحاذية للمخيم".
وكان "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل التي تقاتل التنظيم في مخيم اليرموك، قد أكد عبر علوش لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، أن "داعش" بدأ ينسحب من المخيم، بعد تشكيل غرفة مشتركة بين فصائل المعارضة التي قاتلت التنظيم، وتنسيق العمل ضده، وتوجيه ضربات قاسية له، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 80 عنصراً منه"، لافتاً إلى أن "هذا العدد كبير جداً بالنسبة له، لأن أعداد مقاتليه ليست كبيرة في هذه المنطقة".
ويعيش في الحجر الأسود حالياً نحو 16 ألف شخص، ويخضع لحصار من قبل قوات النظام منذ نحو عامين، ما تسبّب في تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، حيث قضى عشرات الأشخاص فيه جوعاً.
اقرأ أيضاً: "داعش" يتراجع في اليرموك... وارتباك منظمة التحرير