يستأنف المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، اليوم السبت، لقاءاته بأعضاء وفد النظام السوري المفاوض، عند الساعة الرابعة والنصف بتوقيت جنيف، في مقر الأمم المتحدة، بهدف الاستماع إلى رده على الورقة التي قدمها له أمس الجمعة.
وفي غضون ذلك، اتهم المستشار الإعلامي لوفد المعارضة، يحيى العريضي، وفد النظام بعدم الجدية في إجراء مفاوضات حقيقية.
وقال العريضي، في حديث مع "العربي الجديد": "نحن نعرف بأنه ليست هناك جدية، ونلمس التلكؤ لدى النظام. هو ماض حتى النهاية في حله العسكري".
وفي تعقيبه حول ما يمكن أن يكون عليه رد وفد النظام بخصوص ورقة دي ميستورا، لفت العريضي إلى أن الوفد "ليس بيده أن يبحث نقاط الورقة مع الموفد الدولي. هو عليه أن يجيب على الآليات المطروحة، وليس الدخول في مناورات من شأنها إعاقة العملية السياسية، وبالتحديد مسألة الانتقال السياسي".
وحول أولويات المعارضة، أكد العريضي أن "وفد قوى الثورة والمعارضة يعرف تماماً ما يمضي إليه النظام من خلال تصرفاته على الأرض، وهنا في جنيف".
وأشار إلى أنه "من المعيب الخوض في قضايا كتابة دستور وانتخابات للهروب من الاستحقاق الأساسي، ألا وهو الحل السياسي، بمعنى بحث عملية الانتقال السياسي وفق آليات محددة".
وتساءل: "من هو الذي سيذهب إلى انتخابات وكتابة دستور في ظل أولويات النظام القائمة على عنوان أساسي: أحكمها أو أدمرها"، وفقًا لتعبير العريضي.
اقــرأ أيضاً
وفي غضون ذلك، اتهم المستشار الإعلامي لوفد المعارضة، يحيى العريضي، وفد النظام بعدم الجدية في إجراء مفاوضات حقيقية.
وقال العريضي، في حديث مع "العربي الجديد": "نحن نعرف بأنه ليست هناك جدية، ونلمس التلكؤ لدى النظام. هو ماض حتى النهاية في حله العسكري".
وفي تعقيبه حول ما يمكن أن يكون عليه رد وفد النظام بخصوص ورقة دي ميستورا، لفت العريضي إلى أن الوفد "ليس بيده أن يبحث نقاط الورقة مع الموفد الدولي. هو عليه أن يجيب على الآليات المطروحة، وليس الدخول في مناورات من شأنها إعاقة العملية السياسية، وبالتحديد مسألة الانتقال السياسي".
وحول أولويات المعارضة، أكد العريضي أن "وفد قوى الثورة والمعارضة يعرف تماماً ما يمضي إليه النظام من خلال تصرفاته على الأرض، وهنا في جنيف".
وأشار إلى أنه "من المعيب الخوض في قضايا كتابة دستور وانتخابات للهروب من الاستحقاق الأساسي، ألا وهو الحل السياسي، بمعنى بحث عملية الانتقال السياسي وفق آليات محددة".
وتساءل: "من هو الذي سيذهب إلى انتخابات وكتابة دستور في ظل أولويات النظام القائمة على عنوان أساسي: أحكمها أو أدمرها"، وفقًا لتعبير العريضي.