حمّل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" النظام مسؤولية استمرار تدفّق اللاجئين السوريين، لافتاً إلى أنّ "رفضه تطبيق البنود الإنسانية، التي نصّ عليها القرار الدولي 2254، هو الذي يقف حائلاً دون توقف تدفقهم على دول الجوار وأوروبا".
وقال أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف، رياض الحسن، في ذكرى اليوم العالمي للجوء، إنّ "نظام الأسد مستمر في قصف المدن والبلدات المحررة"، مشيراً إلى أنّ "القرار الأممي 2254 ينصّ في البندين 12 و13 على إيقاف قصف واستهداف المدنيين بشكل عشوائي، بالإضافة إلى رفع الحصار عن المناطق المحاصرة وإيصال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح المعتقلين".
كما أوضح الحسن أنّ "تزايد تدفق اللاجئين هو انعكاس لخطط نظام الأسد، ومن ورائه إيران، بالتهجير الممنهج للشعب السوري، وذلك بهدف إحداث تغيير ديموغرافي".
وجددّ مطالب الائتلاف بـ"ضرورة عودة المفاوضات في جنيف في أسرع وقت ممكن، وفرض الحل السياسي على نظام الأسد، المتمثل بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وتنحي بشار الأسد عن منصبه، من أجل وقف القتل والتدمير والتهجير".