صرّح قيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، بأن جلسة مفاوضات مباشرة ستعقد الأحد، مع المجلس العسكري الانتقالي لبحث الوثيقة الدستورية.
وقال القيادي بابكر فيصل، في اتصال هاتفي، يوم الجمعة، مع تلفزيون السودان الرسمي، إن اللجنة الفنية المشتركة بين الطرفين ستلتئم السبت، لبحث بنود الوثيقة.
وتوقع القيادي بأن يتوصل الطرفان إلى "نتائج مبشرة" خلال التفاوض للوصول إلى مسودة اتفاق نهائي حول إدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
وتتضمن وثيقة الإعلان الدستوري صلاحيات وسلطات المجلس السيادي ورئيس الوزراء خلال المرحلة الانتقالية.
وعلى صعيد متصل، كشف فيصل عن توجه وفد مشترك من المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، السبت، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وأوضح أن الوفد المشترك سيلتقي أحد أبرز قيادات التمرد في جنوب كردفان عبد العزيز الحلو، الذي يقود فصيلا منشقا من "الحركة الشعبية/ قطاع الشمال"، بزعامة مالك عقار.
وذكر القيادي بقوى التغيير أن المحادثات مع قادة الحركات المسلحة بالسودان تهدف لتحقيق السلام.
وكان ممثل الاتحاد الأفريقي في السودان، السفير محمود بلعيش، قد أعلن، مساء الأربعاء الماضي، أن الجانبين سيبدآن يوم السبت المقبل دراسة الوثيقة الدستورية والتحضير لاستكمال كل الترتيبات المتعلقة بالاتفاق السياسي.
وأشار إلى أن "المباحثات تتناول كذلك كل الترتيبات المتعلقة بالاتفاق السياسي الرامية لتحقيق أهداف الثورة السودانية المجيدة في الحرية والتغيير والديمقراطية وبناء الاقتصاد ومحاربة الهشاشة والإقصاء".
وتوقفت المفاوضات منذ الـ17 من الشهر الجاري لإتاحة الفرصة لمشاورات تجريها الحرية والتغيير في أديس أبابا مع فصائل مسلحة.
(الأناضول، العربي الجديد)