وذكر الحزب، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخه منه، أنّ "وفداً من القنصلية الأميركية بإقليم كردستان العراق برئاسة مسؤول القسم السياسي في القنصلية، جيف مازور، زار مقر الحزب بأربيل، في 31 أغسطس/آب، "لتبادل الآراء حول وضع الحزب ونشاطه في داخل إيران وتأثيرات ذلك الحراك على النظام الإيراني، وعلاقة الأكراد في إيران ببقية شعوبها وبينها الصلات على المستوى السياسي".
ونقل البيان عن الوفد الأميركي قوله "مقتنعون بأن نضالكم سياسي وعادل، نحن كأحرار ندعم أهدافكم السياسية، ونأمل أن نتمكن من مواصلة العلاقات الثنائية والعمل معاً خدمة للاستقرار والسلام والديمقراطية والإنسانية والنضال ضد الإرهاب".
وقال نائب رئيس الحزب الكردي المعارض، حسن شرفي، إن حزبه "يناضل من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة والعمل من أجل الحقوق القومية للأكراد ضمن إيران حرة وديمقراطية وفيدرالية"، مضيفاً أنّ "إيران باتت مصدراً للإرهاب ونضالنا سيستمر، ونأمل أن يقوم مناهضو الإرهاب من أفراد وجهات بدعمنا"، وفق البيان.
وتأسس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني عام 1945، وقاد تأسيس أول دولة كردية في إيران استمرت أقل من عام واحد، وتم إسقاطها عسكرياً من قبل النظام الإيراني آنذاك، وهو الحزب الرئيسي للأكراد الإيرانيين المقدر عددهم بـ 12 مليوناً، واستأنف الحزب العمل المسلّح ضد الجيش الإيراني وقواته الأمنية في أغسطس/آب من العام الحالي بعد إيقافه لنحو 20 سنة.