المصريون لـ2015... لو سمحتي ادخلي برجلك اليمين

01 يناير 2015
وأنت... ما هي أمنياتك في العام الجديد (أ.ف.ب)
+ الخط -

كعادتها الأيام تمر سريعاً، ونودع عاماً تزاحمت فيه المشاحنات والمصادمات والأحداث المثيرة، كان أبرزها تنصيب عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر، وحبس المعزول محمد مرسي، وبراءة المخلوع حسني مبارك ومشروع قناة السويس، وإخلاء الشريط الحدودي في سيناء.


جانب إيجابي

يتحقق من أمنيات العام الجديد 22%، بحسب دراسة بريطانية، فقد جرى العرف على استقبال العام الجديد بالأمنيات والأحلام، والسعي لتحقيقها على مدار العام، وبحسب الدراسة فإن هذه الأمنيات تحمل جانباً إيجابياً، حتى وإن لم تتحقق جميعها، يتمثل في عاملي التحفيز والإلزام النفسي لإنجاز أهداف محددة قبل انتهاء العام، كما أن إعلان هذه الأهداف يساعد الآخرين ممّن حولك على تقديم الدعم اللازم لإنجازها.


أحلام مؤجلة

أحلام وطموحات المصريين في السنة الجديدة كثيرة، تنوعت بين ما هو شخصي أو ما يتعلق بالأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية، آملين أن يكون هذه العام محطة لتحقيق أحلامهم.

بداية تقول نرمين الصابر: "كنت أتمنى أن يتم القصاص للشهداء في 2014 بمحاكمة عادلة تكون مرضية لأهالي الشهداء والمصابين، ويتم الكشف عن الأدلة التي تم إخفاءها في هذه القضية".

وعلى جانب آخر، وفي ما يخص الإعلام وتناوله للقضايا المختلفة، تحدثت سماح الشهاوي عن "تجاهل معظم وسائل الإعلام عن قصد لحالات انتحار المصريين والبحث خلف أسبابها الحقيقية، كما تجاهلت موضوع عبد العاطي مع اقتراب موعد الإعلان المزعوم عن نجاح علاجه لفيروس سي "الكفتة"، ولهذا تتلخص أمنياتي للإعلام المصري في 2015 أن يركز على دوره الحقيقي في الاهتمام بالقضايا المهمة مثل ارتفاع الأسعار وتأثيرها على الشعب، ومحاولة التزام المواقع الإخبارية بمواثيق الشرف الإعلامي المنصوص عليها، بعد أن أصبحت تركز فقط على موضوعات تافهة يغلب عليها طابع الإثارة بهدف زيادة عدد زوار هذه المواقع".


تمكين المرأة

أمنيات المرأة المصرية في العام الجديد أجملتها أمنية طلعت، الناشطة في مجال حقول المرأة، قائلة: "الجمعيات العاملة في مجال حقول المرأة لم تستغل اللحظة التاريخية التي مرت بها مصر لجني مكتسبات سياسية للمرأة، بسبب سوء تخطيط وسوء إدارة التجمعات النسائية، وأتمنى في العام 2015 أن تركز الجمعيات النسائية على تمكين المرأة اقتصادياً باعتبارها أهم أمنية أتمنى تحقيقها فعلياً على أرض الواقع".


الشعب يحلم

المصريون في الشوارع توحّدت أحلامهم في العام الجديد حول إصلاح أحوال البلد وانخفاض الأسعار والحصول على الوظيفة. يقول وائل، يعمل في مجال التسويق والمبيعات: أحلم أن يبدل الله أحوال البلد، وينتقم من الظالمين والناس المظلومة ترجع بيوتها.

بينما ماجدة، ربة منزل، قالت: أحلامي إيه! أكيد كأحلام كل أم، أتمنى من الله أن يبارك في أسرتي ويحفظهم، فلم تعد لي أحلام خاصة.

ويضيف أسامة، عامل: كل حلمي يتلخص في كلمة "الستر"، أتمنى أن أحصل على وظيفة تتناسب مع مؤهلي، فأنا حاصل على بكالوريوس تجارة، وأن ينخفض إيجار الشقق.

ويتمنى محمد، أن يحصل على الفيزا ويسافر خارج مصر بعد أن أصبحت البلد لا تحتمل مواطنيها في ظل البطالة وارتفاع الأسعار وانعدام الأمن، والمرتب الذي لا يكاد يكفي يومين!!

أمنيات ممنوعة

روح الفكاهة والدعابة دائماً ما تحلى بها المصريون، حتى في أحلك الظروف، فيتندرون بمشاكلهم، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت التعليقات التي يعبّرون من خلالها عن آمالهم وطموحاتهم المكبوتة، ومنها:

• عزيزتي 2015.. خشّي برجلك اليمين وسمّي وحياة أبوكي، أصل الأربعة اللي قبلك كانت رجلهم الاثنين شمال.

• نفسي أحقق اللي كنت عايز أحققه في 2014 اللي هو نفس اللي ملحقتش أحققه في 2013.

وأنت... ما هي أمنياتك في العام الجديد!