يبدو أن المصائب لا تأتي فرادى، مثلما يقول المثل، فمنتخب الكاميرون الذي شكل صدمة للجماهير الرياضية من خلال خروجه المبكر من منافسات كأس أمم أفريقيا بغينيا الاستوائية، وتوديعه المسابقة منذ الدور الأول، وجد نفسه محتجزاً لدى إدارة أحد الفنادق بغينيا.
وتشير تفاصيل الخبر، الذي أوردته تقارير إعلامية كاميرونية، إلى أن المسؤولين في إدارة فندق "سوفيتال بالاس"، بمدينة مالابو، استغلوا فرصة خروج وفد المنتخب الكاميروني لقضاء بعض الشؤون، ثم قاموا بإيقاف تشغيل مفاتيح الغرف، ليمنعوا أفراد الوفد الكاميروني من إمكانية الالتحاق بغرفهم.
وأكدت التقارير أن سبب الموقف الذي اتخذته إدارة الفندق يعود إلى عدم سداد مستحقات 10 غرف إضافية كان استأجرها الاتحاد الكاميروني لكرة القدم.
ويبدو أن النتائج المخجلة التي حققها المنتخب الكاميروني خلال هذه البطولة لم تشجع المسؤولين في الاتحاد الكاميروني ووزارة الرياضة على التدخل بشكل سريع لحل الاشكال، ما ترتب عنه تأخير في الوصول إلى مطار مالابو والالتحاق بالطائرة المتجهة نحو العاصمة الكاميرونية ياوندي.