تحولت المسلسلات العربية المُشتركة إلى جزء من الخريطة الدرامية العربية طيلة أيام السنة. إذ ظهر هذا النوع من الإنتاج.
بداية العقد الحالي مع مجموعة من الأعمال الدرامية ذات الطابع العاطفي. وسرعان ما بدأ تهافت المنتجين على هذه المسلسلات في محاولة للتفوق على الدراما التُركية التي غزت العالم العربي.
كرست المسلسلات التُركية فكرة بسيطة تقوم على "قصة حب" تشوبها عشرات العثرات التي تمنع عاشقين من الارتباط. واتخذت هذه الأعمال من المنحى الاجتماعي بُعداً لرسم الخارطة التي تقوم عليها "العقدة" الرئيسية للمسلسل، مع بعض القصص الثانوية (المُكملة) لقصة الحب "الأساسية". وهو ما يبرر عدد الحلقات التي تمتدّ على أشهر من العرض.
ويدرك العاملون في مجال الدراما أن بعض المنتجين الأتراك يقيسون نجاح المسلسل بعد فترة العرض الأولى: إذا حقق النجاح، يمددون عدد الحلقات لتصل أحياناً إلى مئة حلقة أو أكثر، أو يتوقفون عند الحلقة 30 في حال لم تأت النتائج على مقاس حساباتهم.
بعد سنوات من السيطرة التركية جاء المنتج العربي، حاملاً بعض الخبرات، ودخل السوق الدرامية، مُتخذاً من شهر رمضان محفزاً لتقديم محتوى درامي مختلف. ومع تراكم الخبرات بدا واضحاً أن السنوات الثلاث الأخيرة حملت تقدمًا للدراما العربية المُشتركة، بعدما خرجت من سباق رمضان، لتكمل باقي أشهر السنة. الإنتاجات التي عُرضت كلها حققت نسبة نجاح مرضية للمنتج، بغض النظر عن مستواها التقني أو الفني أو الروائي، وحتى أداء الممثلين. الاستثمار الظاهر كان في اختيار شخصية البطل الوسيم، وتوظيف ملكات الجمال بطلات لهذه الأعمال. "أسلوب" عكس تأثر المنتجين العرب بالتجربة الدرامية التركية.
اليوم، تُعرض مجموعة من المسلسلات العربية المُشتركة التي تتخذ من البطل أو البطلة، وسيلة للاستثمار الجماهيري، من خلال بعض الوجوه السورية واللبنانية. مسلسل "ما فيّي" الذي بدأ عرضه على محطة لبنانية وأخرى فضائية، يستكمل بداية السنة هذا النهج. معتصم النهار أراده المنتج صادق الصبّاح بطلاً لقصة تبدو أقل من عادية كتبتها كلوديا مرشليان. بعيداً عن المحتوى والمستوى السردي والأحداث، كان التركيز منذ إعلان خبر انطلاقة المسلسل على الوجه الشاب القادم من سورية كنوع من اكتشاف جديد لجمهور الدراما. "ما فيّي" من بطولة ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، ومعتصم النهار. وقد وقّع النهار أيضاً على بطولة مسلسل "خمسة ونص" لنادين نجيم وقصي خولي، ومن إخراج فيليب أسمر ويبدأ تصويره قريبا.
اقــرأ أيضاً
أما المنتج اللبناني جمال سنان، وعلى خطّ الدراما المشتركة، فقد اختار ملكة جمال أستراليا (من أصول لبنانية) جيسيكا قهواتي للقيام بدور البطولة في مسلسل جديد، إلى جانب النجم السوري باسل خيّاط، وإخراج رامي حنّا. وذلك بعد نجاح تجربة العام الماضي في مسلسل "تانغو" الذي قام ببطولته خياط، إلى جانب ملكة جمال المغتربين السابقة دانييلا رحمة.
كرست المسلسلات التُركية فكرة بسيطة تقوم على "قصة حب" تشوبها عشرات العثرات التي تمنع عاشقين من الارتباط. واتخذت هذه الأعمال من المنحى الاجتماعي بُعداً لرسم الخارطة التي تقوم عليها "العقدة" الرئيسية للمسلسل، مع بعض القصص الثانوية (المُكملة) لقصة الحب "الأساسية". وهو ما يبرر عدد الحلقات التي تمتدّ على أشهر من العرض.
ويدرك العاملون في مجال الدراما أن بعض المنتجين الأتراك يقيسون نجاح المسلسل بعد فترة العرض الأولى: إذا حقق النجاح، يمددون عدد الحلقات لتصل أحياناً إلى مئة حلقة أو أكثر، أو يتوقفون عند الحلقة 30 في حال لم تأت النتائج على مقاس حساباتهم.
بعد سنوات من السيطرة التركية جاء المنتج العربي، حاملاً بعض الخبرات، ودخل السوق الدرامية، مُتخذاً من شهر رمضان محفزاً لتقديم محتوى درامي مختلف. ومع تراكم الخبرات بدا واضحاً أن السنوات الثلاث الأخيرة حملت تقدمًا للدراما العربية المُشتركة، بعدما خرجت من سباق رمضان، لتكمل باقي أشهر السنة. الإنتاجات التي عُرضت كلها حققت نسبة نجاح مرضية للمنتج، بغض النظر عن مستواها التقني أو الفني أو الروائي، وحتى أداء الممثلين. الاستثمار الظاهر كان في اختيار شخصية البطل الوسيم، وتوظيف ملكات الجمال بطلات لهذه الأعمال. "أسلوب" عكس تأثر المنتجين العرب بالتجربة الدرامية التركية.
اليوم، تُعرض مجموعة من المسلسلات العربية المُشتركة التي تتخذ من البطل أو البطلة، وسيلة للاستثمار الجماهيري، من خلال بعض الوجوه السورية واللبنانية. مسلسل "ما فيّي" الذي بدأ عرضه على محطة لبنانية وأخرى فضائية، يستكمل بداية السنة هذا النهج. معتصم النهار أراده المنتج صادق الصبّاح بطلاً لقصة تبدو أقل من عادية كتبتها كلوديا مرشليان. بعيداً عن المحتوى والمستوى السردي والأحداث، كان التركيز منذ إعلان خبر انطلاقة المسلسل على الوجه الشاب القادم من سورية كنوع من اكتشاف جديد لجمهور الدراما. "ما فيّي" من بطولة ملكة جمال لبنان السابقة فاليري أبو شقرا، ومعتصم النهار. وقد وقّع النهار أيضاً على بطولة مسلسل "خمسة ونص" لنادين نجيم وقصي خولي، ومن إخراج فيليب أسمر ويبدأ تصويره قريبا.