المري يطالب بالتحرّك العاجل عبر آليات مجلس حقوق الإنسان لإنصاف ضحايا الحصار

25 فبراير 2018
علي بن صميخ المري (تويتر)
+ الخط -
أشاد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر، علي بن صميخ المري، خلال اجتماعاته مع المندوبين الدائمين لكل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة لدى مجلس حقوق الإنسان، بالتجاوب الكبير من قبل المسؤولين البرلمانيين ومسؤولي ملفات الخارجية وحقوق الإنسان في هذه الدول. 

وأكد المري على تواصل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المستمر مع الجهات المختصة في الدول الثلاث. كذلك أشاد بالاهتمام الكبير للمسؤولين في تلك الدول وتعاطيهم الإيجابي مع معاناة المتضررين من جراء انتهاكات الحصار.

ودعا إلى بذل مزيد من الجهود واتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حدّ لمعاناة الإنسان في منطقة الخليج، قائلاً: "يجب ألا تنتهي مهامنا، ولا يهدأ لنا بال في ظل هذه الأزمة، إلا برفع الغبن عن الضحايا، وإنصاف قضيتهم، ووضع التدابير اللازمة لحمايتهم، وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات في منطقة الخليج أو في أي مكان آخر من العالم".

وفي السياق ذاته، اجتمع المسؤول القطري، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، مع المدير التنفيذي للمنظمة الدولية لحق التعليم وحرية التدريس، ألفريد فيرنانديز، وبحث معه انتهاكات الحق في التعليم الناجمة عن حصار دولة قطر، وسلّمه كافة الملفات المتعلقة برصد وتوثيق معاناة الطلاب القطريين في جامعات دول الحصار، إلى جانب كافة مخاطبات اللجنة للمنظمات الدولية المختصة بالحق في التعليم والتقارير ذات الصلة بتلك الانتهاكات.


وتلقّى المري من المدير التنفيذي للمنظمة الدولية لحق التعليم وحرية التدريس مقترحات لمزيد من التحركات لإنصاف الطلاب القطريين المطرودين من جامعات الإمارات والسعودية.

وأكد فيرنانديز أن المنظمة ستدرس كافة الوثائق المتعلّقة بانتهاكات الحق في التعليم، وستنظر في الإجراءات المناسبة لرفع تلك الانتهاكات، بينما أكّد المري أن جامعات دول الحصار مسؤولة أمام المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان عن ضياع سنة دراسية كاملة من المستقبل التعليمي لهؤلاء الطلاب، وعليها احترام هذه المسؤولية وإنصاف ضحاياها.


(قنا)