المدربون يتساقطون في الدوري المصري

02 سبتمبر 2020
توقعات أن تشهد الفترة المقبلة موجة كبيرة من التغييرات (محمد مصطفى/Getty)
+ الخط -

ما بين تزايد ضحايا عودة الدوري المصري لكرة القدم بعد فترة التجميد بسبب تفشي فيروس كورونا، وتجديد الثقة في طلعت يوسف، وإعلان رفض استقالة مختار مختار، سادت توقعات بموجة كبيرة من التغييرات في الأيام القليلة المقبلة وفقاً لمسرح الأحداث.

ويعيش الدوري المصري أجواءً ساخنة هذه الأيام، وأعلن طارق العشري رحيله عن فريق المصري البورسعيدي إثر مشكلات مع إدارة النادي.

وقال المدرب السكندري في تصريحات لقناة "أون تايم سبورتس" المصرية، إنه شعر بما أسماه "الخيانة" من جانب مسؤولين في الفريق، إضافة إلى أن الفترة الماضية كانت عصيبة وفيروس كورونا ضرب الفريق، ولم يتمكن من تحقيق طموحه.

وتابع "فوجئت قبل مباراة الأهلي بوجود نتيجة عينات فيروس كورونا مع مدير الكرة وطبيب الفريق، وأبلغوهما بعدم عرضها علي، ولا أعرف السبب حتى الآن. لو الأهلي دفع أموالاً من أجل إشعال الموقف في معسكر فريق المصري لما نجح في ذلك، كما فعلوا هم بإخفاء نتيجة التحاليل عني".

في المقابل، نفت إدارة المصري وجود خيانة أو مؤامرة لإجبار المدرب على الرحيل، مؤكدة التعاقد مع علي ماهر لتصحيح مسار الفريق.

وتولى العشري تدريب المصري في فبراير/شباط الماضي خلفاً لسابقه إيهاب جلال، وقاد الفريق في 7 مباريات، تعادل في اثنتين وخسر 5 مباريات.

وكانت إدارة النادي الإسماعيلي أعلنت إقالة الفرنسي ديديه غوميز من منصب المدير الفني، بعد التعادل مع حرس الحدود 2-2.

وسبق غوميز للمصير نفسه، أيمن المزين المدير الفني لنادي طنطا الذي تم إجباره على الاستقالة، وتعيين محمد صلاح بدلاً منه، في محاولة لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، ولكنه فشل، ليتم تعيين أحمد سامي بدلاً منه.

ويُعد غوميز ثالث مدرب للإسماعيلي هذا الموسم، والذي بدأ موسمه مع ميودراغ يسيتش، ثم جاء أدهم السلحدار بدلاً منه ثم ديديه غوميز.

ويبرز أيضاً نادي مصر المقاصة الذي قاده 3 مدربين حتى الآن هم أحمد حسام ميدو ثم إيمانويل إيمونيكي ثم إيهاب جلال.

ويأتي نادي بيراميدز في الصورة، وبدأ موسمه مع الفرنسي سباستيان ديسابر، ثم عبد العزيز عبدالشافي، وأخيراً أنتي تشاشيتش الكرواتي المخضرم حتى نهاية الموسم. وهناك طلائع الجيش الذي بدأ الموسم مع مدرب برازيلي هو فارياس، ثم طارق يحيي، وأخيراً جاء عبدالحميد بسيوني.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وهناك أندية دبت فيها رياح التغيير مرتين فقط، إذ قاد الزمالك في الموسم الجاري كلّ من الصربي ميتشو والفرنسي باتريس كارتيرون، فيما قاد إنبي علي ماهر ثم حلمي طولان، وقاد وادي دجلة تاكيس غونياس اليوناني ثم مواطنه بابا فاسيليو، وقاد إف سي مصر كلّ من عبدالناصر محمد، ثم خالد جلال، ويبرز المصري البورسعيدي الذي قاده إيهاب جلال في الدور الأول ثم طارق العشري مع بداية الدور الثاني قبل رحيله والاتفاق مع علي ماهر. وهناك أسوان الذي قاده مجدي عبدالعاطي ثم أحمد كشري، ويظهر سموحة الذي تعاقب على تدريبه حسام حسن وحمادة صدقي، وهناك الجونة الذي بدأ الموسم مع نيبوشا ثم قاده بيدرو بارني، ويبرز نادي حرس الحدود الذي بدأ الموسم مع طارق العشري ثم تولى محمد حليم المسؤولية بدلاً منه.

وتعد أندية الأهلي والمقاولون العرب والإنتاج الحربي والاتحاد السكندري الأكثر استقراراً في الدوري حتى الآن، ولم تشهد أي تغييرات في منصب المدير الفني حتى الآن.
 

المساهمون