المخلافي: رغم انتصارات الجيش نرغب الدخول بمشاورات سلام

25 فبراير 2016
الحكومة تؤكد حرصها على حقن دماء اليمنيين (فرانس برس)
+ الخط -

أشار نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني، عبدالملك المخلافي، إلى أنه على الرغم من التقدم والانتصارات التي تحققها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على الأرض، إلا أن الحكومة اليمنية تعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقة والصادقة في الدخول في أي لقاءات ومشاورات من أجل إحلال السلام، حرصاً منها على حقن دماء الشعب اليمني.


واعتبر أنّ المليشيا الانقلابية لن يكونوا جادين في أي لقاءات سلام، لافتاً إلى أن المليشيا "تحاول استغلال اللقاءات والمشاورات لكسب الوقت، وإيجاد مخارج غير مقبولة، والبحث عن آليات لتحريك القضية اليمنية، عبر آليات خارج نطاق الأمم المتحدة، بهدف التسويف والمماطلة، وهو ما ترفضه الحكومة اليمنية" وفق تأكيده.

كما أكّد أن الحكومة شاركت في لقاءات "جنيف 1" و"جنيف 2" بنية صادقة بغية إحلال السلام والعودة للعملية السياسية، واستئناف ما توافق عليه اليمنيون من اتفاقيات، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتحت مظلة قرار مجلس الأمن 2216، إلا "أن المليشيا تحاول الالتفاف على ذلك من خلال مراوغتها وخداعها" وفق تعبيره.

ورأى المخلافي أن المليشيا "لم تنقلب فقط على العملية السياسية فحسب، ولكنها انقلبت على القرارات الدولية".

وفي هذا السياق، أوضح أن قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية باليمن أتت بطلب من الرئيس هادي "في توقيت تأريخي لإنقاذ اليمن من سيطرة الانقلابيين والجهات الإقليمية الداعمة لها، "وأوصلت رسالة لكل القوى الداخلية والخارجية برفض مشاريع، التدخل والتأثير على قرارات الشعوب العربية بصورة عامة، والشعب اليمني على وجه الخصوص".

وأكد أن عاصفتي الحزم والأمل "حققتا نجاحات كبيرة وشكلت دعماً هاماً للقوات الشرعية اليمنية على الأرض، واستعاد الجيش اليمني والمقاومة ما يقارب 80% من الأراضي، ووصول الجيش والمقاومة إلى مشارف العاصمة صنعاء".

اقرأ أيضاً: ولد الشيخ: استعادة المسار السلمي في اليمن ليست سهلة