أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تأجيل النطق بالحكم بقضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الذي كان مقرّراً صدوره في السابع من أغسطس/آب الجاري، إلى 18 من الشهر نفسه، حسب تغريدة للمحكمة. وكانت مصادر خاصة قد كشفت في وقت سابق لـ"العربي الجديد" أن المحكمة تبحث إمكانية تأجيل النطق بالحكم.
The STL Trial Chamber postponed the pronouncement of the Judgment in the Ayyash et al. case, from Friday 7 August 2020 to Tuesday 18 August 2020 at 11:00 AM (C.E.T.).
— Special Tribunal for Lebanon (@STLebanon) August 5, 2020
ويأتي تأجيل النطق بالحكم في ظلّ تداعيات الانفجار الكبير الذي دوّى أمس الثلاثاء في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت الذي يحتوي على "نيترات الأمونيوم" بزنة تقدّر بـ2750 طناً موجودة هناك منذ 6 سنوات، والذي حوّل العاصمة إلى مدينة منكوبة.
وكانت المحكمة الخاصة بلبنان قد أعربت عن حزنها العميق وصدمتها الشديدة للأنباء المأساوية الواردة من لبنان. وقالت، "إننا نتضامن مع الشعب اللبناني، وأفكارنا وقلوبنا معهم في هذه الأوقات العصيبة".
تعرب المحكمة الخاصة بلبنان عن حزنها العميق وصدمتها الشديدة للأنباء المأساوية الواردة من لبنان. وإننا نتضامن مع الشعب اللبناني، وأفكارنا وقلوبنا معهم في هذه الأوقات العصيبة. pic.twitter.com/QRUZwBcboN
— Special Tribunal for Lebanon (@STLebanon) August 5, 2020
وأعلنت المحكمة تنكيس علمها اليوم حداداً على أرواح الضحايا، وتعاطفاً مع الجرحى والمفقودين في الانفجار الذي وقع في بيروت أمس.
وتعلن المحكمة عن تنكيس علمها اليوم حدادًا على أرواح الضحايا وتعاطفًا مع الجرحى والمفقودين في الانفجار الذي وقع في بيروت أمس. pic.twitter.com/4kovCccSlU
— Special Tribunal for Lebanon (@STLebanon) August 5, 2020
وكانت المحكمة الخاصة بلبنان حدّدت يوم الجمعة المقبل موعد نطق غرفة الدرجة الأولى بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري (قتل في 14 فبراير/شباط 2005) والتي يُحاكم فيها غيابياً أربعة مسؤولين في "حزب الله" هم سليم جميل عياش، أسد حسن صبرا، حسين حسن عنيسي، وحسن حبيب مرعي، والتي كان من المتوقع أن يحضرها في لاهاي – هولندا رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وإلى جانبه النائب الذي تقدّم اليوم باستقالته من مجلس النواب بعد حصول الانفجار مروان حمادة (ينتمي إلى الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه وليد جنبلاط وتعرّض لمحاولة اغتيال عام 2004)، والذي ربطت المحكمة قضيته مع قضية الوزير السابق إلياس المرّ (تعرض لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز 2005)، وعملية اغتيال الأمين العام السابق لـ"الحزب الشيوعي اللبناني" جورج حاوي (في 21 يونيو/حزيران 2005)، بجريمة اغتيال الحريري الأب.