وقال يوسف، إن "الحريري كان يعلم أن ثمة 4 نواب يقدمون محضر اجتماع الكتلة النيابية إلى القيمين عليهم من (اللواء) رستم غزالي، أو (الراحل) غازي كنعان، أو جميل السيد، أي الجهاز الأمني السوري- اللبناني، بل حتى أشخاصاً يعملون لدى الرئيس السابق إميل لحود وكان يرسل أيضاً رسائل عن طريقهم".
وأعلن أن "الحريري كان قد قرر إبعاد (النواب الودائع) عن لوائحه الانتخابية، حيث كان اتفق مع المعارضة آنذاك على خوض انتخابات 2005 على أساس معارضة الوجود السوري في لبنان".
وعرضت المحكمة تسجيلات صوتية قدمتها جهة الادعاء للقاء جمع الحريري باللواء غزالة (الذي كان بمثابة الحاكم السوري للبنان)، ورئيس تحرير جريدة "الديار" اللبنانية شارل أيوب، في يناير/كانون الثاني 2005.
وأشار يوسف إلى أن "حديث شارل أيوب يدل على أن هناك مشكلة عدم ثقة بين الحريري وسورية، أي مع الرئيس السوري بشار الأسد وكل من يعمل لديه"، واعتبر في شهادته أن "غزالي أراد أن يُذكر الحريري بأنه أتى رئيساً برضى من سورية ولا يمكنه نسيان ذلك".