المحارب سيميوني...أرجنتيني تحدى المستحيل
سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد حالياً (العربي الجديد/Getty)
شكّل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني ظاهرة في عالم كرة القدم في السنوات الأربع الأخيرة، اللاعب السابق يصادف اليوم ذكرى ميلاده، فهو الذي ولد في مدينة بيونس أيرس سنة 1970، وبدأ مسيرته في عام 1987 مع فريق فيليز سارسفيلد، وخاض معه 76 مباراة وسجل 14 هدفاً، بعدها انضم لصالح نادي بيزا لمدة موسمين 1990 حتى 1992، شارك في 55 لقاء وسجل ستة أهداف.
وفي سنة 1992 قرر نادي إشبيلية الإسباني التعاقد معه، فاستمر معه عامين، وسجل له 12 هدفاً في 64 مباراة، حتى تلك الفترة لم يكن سيميوني قد حقق أي لقب في مسيرته، إلى أن وصل لنادي أتلتيكو مدريد، والذي لعب له 3 مواسم من سنة 1994 حتى 1997، فسجل 21 هدفاً في 98 مباراة، وحقق لقب الدوري الإسباني وكأس الملك مرة واحدة.
قرر سيميوني بعد هذه الفترة في إسبانيا اللعب لصالح نادي إنتر ميلان الإيطالي، وهناك عرف نجاحاً جديداً، فخلال الموسمين مع النيراتزوي سجل 11 هدفاً في 57 مباراة، وتوج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً)، وبعدها انتقل لنادي لاتسيو الذي عرف صحبته أهم النجاحات في مسيرته الكروية.
لعب سيميوني مع نسور العاصمة الإيطالية 90 لقاء وسجل 15 هدفاً طوال 4 سنوات، وحصد معهم ألقاباً بالجملة، في الموسم الأول فاز بلقب الدوري الإيطالي والسوبر الإيطالي، والكأس المحلية إضافة إلى السوبر الأوروبي، ولم يحقق في السنوات الباقية أي لقب، ليعود بعدها إلى نادي أتلتيكو مدريد لمدة موسمين، ثم حط رحاله في نادي راسينغ كلوب، ليعلن اعتزاله كرة القدم.
مسيرة الأرجنتيني سيميوني لم تتوقف عن هذا الحد، بل اتجه إلى عالم التدريب، فقاد راسينغ كلوب، ثم إستوداينتس، وبعدها ريفر بليت، وسان لورنزو، وصولاً إلى نادي كاتانيا ثم فريق راسينغ مرة أخرى، لم يعرف الكثير من المجد خلال هذه الفترة، حتى تولى أخيراً تدريب نادي أتلتيكو مدريد.
صنع سيميوني من فريق الروخي بلانكوس كتيبة لا تهزم، ولا يمكن لأحد أن يسقطها، حيث بات الفريق من أقوى أندية الليغا وأوروبا، أعاد البسمة إلى ملعب الفيسنتي كالديرون، وقادهم للقب الليغا في موسم 2013-2014، وهزم ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا، وحاز السوبر الإسباني والأوروبي، وكذلك الدوري الأوروبي، وكان قريباً من تحقيق لقب دوري الأبطال، لكنه خسر في النهائي أمام ريال مدريد، وهو اليوم ينافس للوصول إلى النهائي، بعدما هزم نادي بايرن ميونخ الألماني في مباراة الذهاب وينتظر لقاء الإياب.
اقــرأ أيضاً
وفي سنة 1992 قرر نادي إشبيلية الإسباني التعاقد معه، فاستمر معه عامين، وسجل له 12 هدفاً في 64 مباراة، حتى تلك الفترة لم يكن سيميوني قد حقق أي لقب في مسيرته، إلى أن وصل لنادي أتلتيكو مدريد، والذي لعب له 3 مواسم من سنة 1994 حتى 1997، فسجل 21 هدفاً في 98 مباراة، وحقق لقب الدوري الإسباني وكأس الملك مرة واحدة.
قرر سيميوني بعد هذه الفترة في إسبانيا اللعب لصالح نادي إنتر ميلان الإيطالي، وهناك عرف نجاحاً جديداً، فخلال الموسمين مع النيراتزوي سجل 11 هدفاً في 57 مباراة، وتوج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً)، وبعدها انتقل لنادي لاتسيو الذي عرف صحبته أهم النجاحات في مسيرته الكروية.
لعب سيميوني مع نسور العاصمة الإيطالية 90 لقاء وسجل 15 هدفاً طوال 4 سنوات، وحصد معهم ألقاباً بالجملة، في الموسم الأول فاز بلقب الدوري الإيطالي والسوبر الإيطالي، والكأس المحلية إضافة إلى السوبر الأوروبي، ولم يحقق في السنوات الباقية أي لقب، ليعود بعدها إلى نادي أتلتيكو مدريد لمدة موسمين، ثم حط رحاله في نادي راسينغ كلوب، ليعلن اعتزاله كرة القدم.
مسيرة الأرجنتيني سيميوني لم تتوقف عن هذا الحد، بل اتجه إلى عالم التدريب، فقاد راسينغ كلوب، ثم إستوداينتس، وبعدها ريفر بليت، وسان لورنزو، وصولاً إلى نادي كاتانيا ثم فريق راسينغ مرة أخرى، لم يعرف الكثير من المجد خلال هذه الفترة، حتى تولى أخيراً تدريب نادي أتلتيكو مدريد.
صنع سيميوني من فريق الروخي بلانكوس كتيبة لا تهزم، ولا يمكن لأحد أن يسقطها، حيث بات الفريق من أقوى أندية الليغا وأوروبا، أعاد البسمة إلى ملعب الفيسنتي كالديرون، وقادهم للقب الليغا في موسم 2013-2014، وهزم ريال مدريد في نهائي كأس إسبانيا، وحاز السوبر الإسباني والأوروبي، وكذلك الدوري الأوروبي، وكان قريباً من تحقيق لقب دوري الأبطال، لكنه خسر في النهائي أمام ريال مدريد، وهو اليوم ينافس للوصول إلى النهائي، بعدما هزم نادي بايرن ميونخ الألماني في مباراة الذهاب وينتظر لقاء الإياب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
