أكد المتحدث باسم مجلس عشائر الموصل، الشيخ مزاحم الحويت، معلومات سابقة لـ"العربي الجديد" عن وصول قائد "فيلق القدس" الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، إلى الحدود العراقية السورية، حيث قرية أم جريص، أولى مضارب عشيرة شمر، غرب الموصل، مؤكدا أن "الحكومة العراقية كلها تخضع لسيطرة سليماني".
وقال الحويت، في تصريحات نقلتها محطة تلفزيون عراقية تبث من أربيل، إن "قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، جاء واستطلع المنطقة الحدودية مع سورية عند قرية أم جريص بتاريخ 30 مايو الماضي، واجتمع بممثلين عن النظام السوري، وقادة من حزب "العمال الكردستاني"، بالإضافة إلى "الحشد الشعبي" والمليشيات الإيرانية، وقادة إيرانيين من الحرس الثوري في تلك المنطقة".
وأضاف الشيخ مزاحم أن "الهدف من ذلك الاجتماع هو عقد تحالف وفتح طريق بين سورية والعراق، لتسهيل مرور عناصر الحرس الثوري أو فيلق القدس الإيراني"، متابعا: "صرنا نعتبر سليماني هو الحكومةَ بذاتها، لأنه لا يتلقَ الأوامر من الحكومة العراقية، بل إن الحكومة العراقية كلها تخضع لسيطرة سليماني".
ومضى قائلا: "نحن نرى أن الهدف من زيارة سليماني هو التحالف مع النظام السوري لدخول عناصر الحرس الثوري و"فيلق القدس"، وكذلك تهجير السنة، سواء في العراق أو سورية، وسبق أن رفضنا زيارة سليماني لأي منطقة، لأنه أحد المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق العرب والسنة الأبرياء".
وقال كذلك: "لا علاقة لنا بـ"داعش"، ومصير مسلحي هذا التنظيم يتوقف على "الحشد" أو البشمركة، أو القوات الأمنية، ويجب محاسبة مسلحي التنظيم على جرائمهم. أما أن يأتي سليماني والمليشيات الإيرانية ويلتقوا بالقيادات، فهذا يعني أن تلك المناطق أصبحت إيرانية".
واختتم المتحدث باسم عشائر نينوى قائلاً: "طالبنا سابقاً ونطالب مجدداً بدخول القوات الأميركية لمنع هذه الزيارات، ومنع التدخلات الإيرانية في المناطق السنية، لأنها ستخلق فتنة طائفيةً كبيرةً، وإذا استعرت النيران فلن يتمكن أحد من إخمادها"، وفقا لقوله.
وقال الحويت، في تصريحات نقلتها محطة تلفزيون عراقية تبث من أربيل، إن "قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، جاء واستطلع المنطقة الحدودية مع سورية عند قرية أم جريص بتاريخ 30 مايو الماضي، واجتمع بممثلين عن النظام السوري، وقادة من حزب "العمال الكردستاني"، بالإضافة إلى "الحشد الشعبي" والمليشيات الإيرانية، وقادة إيرانيين من الحرس الثوري في تلك المنطقة".
وأضاف الشيخ مزاحم أن "الهدف من ذلك الاجتماع هو عقد تحالف وفتح طريق بين سورية والعراق، لتسهيل مرور عناصر الحرس الثوري أو فيلق القدس الإيراني"، متابعا: "صرنا نعتبر سليماني هو الحكومةَ بذاتها، لأنه لا يتلقَ الأوامر من الحكومة العراقية، بل إن الحكومة العراقية كلها تخضع لسيطرة سليماني".
ومضى قائلا: "نحن نرى أن الهدف من زيارة سليماني هو التحالف مع النظام السوري لدخول عناصر الحرس الثوري و"فيلق القدس"، وكذلك تهجير السنة، سواء في العراق أو سورية، وسبق أن رفضنا زيارة سليماني لأي منطقة، لأنه أحد المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بحق العرب والسنة الأبرياء".
وقال كذلك: "لا علاقة لنا بـ"داعش"، ومصير مسلحي هذا التنظيم يتوقف على "الحشد" أو البشمركة، أو القوات الأمنية، ويجب محاسبة مسلحي التنظيم على جرائمهم. أما أن يأتي سليماني والمليشيات الإيرانية ويلتقوا بالقيادات، فهذا يعني أن تلك المناطق أصبحت إيرانية".
واختتم المتحدث باسم عشائر نينوى قائلاً: "طالبنا سابقاً ونطالب مجدداً بدخول القوات الأميركية لمنع هذه الزيارات، ومنع التدخلات الإيرانية في المناطق السنية، لأنها ستخلق فتنة طائفيةً كبيرةً، وإذا استعرت النيران فلن يتمكن أحد من إخمادها"، وفقا لقوله.