سجلت أسعار الذهب في العاصمة الليبية طرابلس، ارتفاعاً جنونياً نهاية الأسبوع الماضي، بسبب إقبال الليبيين على الشراء، كملاذ للادخار، فيما تشهد البلاد ترديا في الأوضاع الاقتصادية ونقصا في العملة الأميركية الدولار.
وقال متعاملون في سوق المعدن النفيس لـ "العربي الجديد"، إن أسعار "عيار 21" ارتفعت إلى 42.43 دينار (35 دولاراً) للجرام الواحد، مرتفعاً بما يقارب تسعة دنانير (7.4 دولار)، عن الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل سعر الأوقية (الأونصة) 1503.4 دينار (1242.4 دولار).
وأشار المُتعاملون إلى أن عمليات شراء الذهب زادت منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نتيجة لنقص الدولار، في السوق السوداء، بالإضافة إلى أن المصارف التجارية لا تقوم ببيعه للمواطنين، ويقتصر على توريد السلع الغدائية عبر اعتمادات مستندية .
وقال المُحلل الاقتصادي عبد الله التركي لمراسل "العربي الجديد"، إن عمليات شراء الذهب بكميات كبيرة داخل السوق خلال الأيام الأخيرة، نتيجة طبيعية في ظل المخاوف من تردي الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، ووجود حكومة برأسين.
وأشار التركي، إلى أن الاستقرار الاقتصادي مرتبط بالوضع الأمني في البلاد، وبالتالي فإن المواطنين يلجأون إلى تحويل مدخراتهم المالية إلى ذهب، نظراً لعدم وجود الدولار في السوق. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً في حالة عدم وجود وفاق وطني بين حكومتين، إحداهما في الغرب بقيادة عمر الحاسي، والأخرى في الشرق برئاسة عبد الله الثني، بالإضافة إلى أن الأمور وصلت للمصرف المركزي الليبي بين محافظ مقال وآخر مكلف.
وأكد علي سالم، صاحب شركة صرافة، أن هناك نقصاً في العملة الأجنبية، ولا سيما الدولار واليورو في السوق غير الرسمية (السوداء).
وقال سالم، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن سعر الدولار ارتفع إلى 1.56 دينار، بينما كان الأسبوع الماضي بنحو 1.54، في حين أن سعره في السوق الرسمية 1.29، في حين لا يزال سعر اليورو بدينارين منذ شهر تقريباً .
وأشار إلى أن العملات الأجنبية الموجودة في السوق الموازية بسيطة وتنفد مع الظهيرة، نظراً للإقبال عليها من قبل المواطنين.
وكان سعر الدولار، قد ارتفع خلال أغسطس/آب، وسبتمبر/أيول الماضيين إلى 1.65 دينار، لكنه انخفض مع مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لعودة الحياة الاقتصادية في العاصمة طرابلس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا بسبب مخاوف المواطنين من انخفاض أسعار النفط مع الهشاشة الأمنية التي تعانيها البلاد.
وعلى صعيد آخر، فتحت عمليات تحويل الأموال خلال الأسبوع الماضي، لثلاثة مصارف تجارية في طرابلس، في حدود ألف دولار، لأي مواطن فقط، ولا تتعدى القيمة الإجمالية للحوالات المالية 30 ألف دولار لكل مصرف.
كان مصدر مسؤول في المصرف المركزي الليبي قد قال لـ "العربي الجديد"، الأسبوع الماضي، إن قيمة العجز المالي لبلاده خلال الأشهر التسعة الماضية بلغت 13 مليار دولار، على الرغم من تحسن الإنتاج النفطي.
وقال متعاملون في سوق المعدن النفيس لـ "العربي الجديد"، إن أسعار "عيار 21" ارتفعت إلى 42.43 دينار (35 دولاراً) للجرام الواحد، مرتفعاً بما يقارب تسعة دنانير (7.4 دولار)، عن الأسبوع قبل الماضي، فيما سجل سعر الأوقية (الأونصة) 1503.4 دينار (1242.4 دولار).
وأشار المُتعاملون إلى أن عمليات شراء الذهب زادت منذ العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، نتيجة لنقص الدولار، في السوق السوداء، بالإضافة إلى أن المصارف التجارية لا تقوم ببيعه للمواطنين، ويقتصر على توريد السلع الغدائية عبر اعتمادات مستندية .
وقال المُحلل الاقتصادي عبد الله التركي لمراسل "العربي الجديد"، إن عمليات شراء الذهب بكميات كبيرة داخل السوق خلال الأيام الأخيرة، نتيجة طبيعية في ظل المخاوف من تردي الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد، ووجود حكومة برأسين.
وأشار التركي، إلى أن الاستقرار الاقتصادي مرتبط بالوضع الأمني في البلاد، وبالتالي فإن المواطنين يلجأون إلى تحويل مدخراتهم المالية إلى ذهب، نظراً لعدم وجود الدولار في السوق. ولفت إلى أنه من المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعاً في حالة عدم وجود وفاق وطني بين حكومتين، إحداهما في الغرب بقيادة عمر الحاسي، والأخرى في الشرق برئاسة عبد الله الثني، بالإضافة إلى أن الأمور وصلت للمصرف المركزي الليبي بين محافظ مقال وآخر مكلف.
وأكد علي سالم، صاحب شركة صرافة، أن هناك نقصاً في العملة الأجنبية، ولا سيما الدولار واليورو في السوق غير الرسمية (السوداء).
وقال سالم، في اتصال هاتفي مع "العربي الجديد"، إن سعر الدولار ارتفع إلى 1.56 دينار، بينما كان الأسبوع الماضي بنحو 1.54، في حين أن سعره في السوق الرسمية 1.29، في حين لا يزال سعر اليورو بدينارين منذ شهر تقريباً .
وأشار إلى أن العملات الأجنبية الموجودة في السوق الموازية بسيطة وتنفد مع الظهيرة، نظراً للإقبال عليها من قبل المواطنين.
وكان سعر الدولار، قد ارتفع خلال أغسطس/آب، وسبتمبر/أيول الماضيين إلى 1.65 دينار، لكنه انخفض مع مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لعودة الحياة الاقتصادية في العاصمة طرابلس، قبل أن يعاود الارتفاع مجددا بسبب مخاوف المواطنين من انخفاض أسعار النفط مع الهشاشة الأمنية التي تعانيها البلاد.
وعلى صعيد آخر، فتحت عمليات تحويل الأموال خلال الأسبوع الماضي، لثلاثة مصارف تجارية في طرابلس، في حدود ألف دولار، لأي مواطن فقط، ولا تتعدى القيمة الإجمالية للحوالات المالية 30 ألف دولار لكل مصرف.
كان مصدر مسؤول في المصرف المركزي الليبي قد قال لـ "العربي الجديد"، الأسبوع الماضي، إن قيمة العجز المالي لبلاده خلال الأشهر التسعة الماضية بلغت 13 مليار دولار، على الرغم من تحسن الإنتاج النفطي.