اللواءات يسيطرون على حركة المحافظين الجدد بمصر ويؤدون اليمين

وغلب على تشكيل حركة المحافظين الجديدة، لواءات الجيش والشرطة، الذين يسعى السيسي لتمكينهم من مفاصل الدولة، على حساب المدنيين، حيث ضمت القائمة محمد عبد القادر عبد الظاهر، رئيس هيئة ميناء البحر الأحمر، محافظا للإسكندرية، واللواء أحمد حلمي الهيامتي، مستشار الطرق بالقوات المسلحة، محافظا للسويس.

وضمت التعيينات أيضا اللواء عادل محمد إبراهيم الغضبان، قائد تأمين قوات المجرى الملاحي، محافظا لبورسعيد، واللواء مجدي فؤاد حجازي، مساعد وزير الدفاع، محافظا لأسوان، واللواء خالد محمد سعيد، القائد السابق لمدفعية الجيش الثالث، لمحافظة الشرقية.

كما شملت عددا من لواءات الشرطة، أبرزهم كمال الدالي، مدير أمن الجيزة السابق، محافظا للجيزة، وأحمد ضيف صقر، رئيس مباحث أمن الدولة السابق بمحافظات أسوان والمنيا والسويس، محافظا للغربية، والسيد إبراهيم عبد النبي نصر، أحد قيادات جهاز الأمن الوطني، محافظا لكفر الشيخ، ورضا محمد محيي الدين فرحات، محافظا للقليوبية.

وعيّن السيسي أيضا خمسة نواب جدد لوزراء التعليم العالي، والتربية والتعليم، والصحة، والإسكان، والاتصالات، أبرزهم لواء الجيش محمد نبيل المعداوي، نائبا لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو المدير السابق لسلاح الإشارة، وممثل وزارة الدفاع بمجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وعيّن عصام خميس خميس إبراهيم الحنش، نائبا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للبحث العلمي، وأحمد الجيوشي فتوح موسى حسنين، نائبا لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ومايسة محمد شوقي محمد حلمي، نائبة لوزير الصحة والسكان للسكان، وأحمد عادل محمد السيد درويش، نائبا لوزير الإسكان والمجتمعات العمرانية لشؤون التطوير الحضري والعشوائيات.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن السيسي طلب من وزير التنمية المحلية، أحمد زكي بدر، سرعة الانتهاء من حركة تعديلات المحافظين قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب، بشرط الإبقاء على محافظ القاهرة الحالي، جلال السعيد، والمحافظات الحدودية مرسى مطروح، وشمال وجنوب سيناء.

وأعلن محافظ الشرقية المُقال رضا عبد السلام، أنه تلقى مكالمة هاتفية، مساء أمس الجمعة، من وزير التنمية المحلية لإخباره بترك منصبه وعدم الذهاب إلى مكتبه، وهو ما حدث مع بقية المحافظين المقالين.