يجري وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، غدًا الخميس، في عمان، مباحثات مع عدد من المسؤولين الأردنيين حول العلاقات الثنائية، وتطورات الوضع في المنطقة، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية اللاجئين السوريين.
وسيبحث الجانبان، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية، آخر التطورات الميدانية في سورية، لا سيما في جنوب غرب البلاد، وسبل مواصلة الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
كذلك سيتطرّق الجانبان إلى القضية الفلسطينية، خاصة أن الأردن وفرنسا يتفقان على حل دعم الدولتين، كما ستتناول المباحثات الوضع في قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الجسيمة التي يمر بها.
وكانت فرنسا قد زوّدت وحدة الخدمات الطبية الملكية في القوات المسلحة الأردنية بمساعدات إنسانية موجهة إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، بغية الإسهام في التصدّي لهذه الأزمة.
وسيناقش الجانبان، أيضاً، الشراكة الاستراتيجية التي تربط فرنسا بالأردن مناقشة معمّقة، ودعم فرنسا الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية فيما يخص الإصلاحات الاقتصادية واستضافة اللاجئين السوريين في أراضيها.
وستؤكّد فرنسا، خلال اللقاء، مواصلتها حشد جهودها، مثلما أعلنت في خلال مؤتمر بروكسل 2 في 25 إبريل/ نيسان الماضي، عبر الالتزام بتقديم أكثر من مليار يورو لفترة 2018-2020 لصالح سورية والبلدان التي تستقبل اللاجئين السوريين.
وسيزور لودريان مخيم الأزرق للاجئين السوريين الذي يؤوي نحو 25 ألف شخص، ويقع على بعد نحو 90 كلم شمال شرق عمان، حيث سيلقي نظرة على مشروع "الواحة للنساء والفتيات" الذي تنظّمه هيئة الأمم المتّحدة للمرأة.
اقــرأ أيضاً
ويقدّم هذا المشروع، الذي تعد فرنسا من أبرز مموليه (1.1 مليون يورو بين عامي 2017-2018) خدمات لأطفال النساء اللاجئات، ومساعدة نفسية واجتماعية، ويهدف إلى تمكينهن مادياً ومهنياً عبر إقامة دورات تدريبية وبرنامج عمل في المخيم.
كذلك سيلتقي جان إيف لودريان، خلال زيارته، ممثلين عن المجتمع المدني الأردني، للتطرق إلى حقوق المرأة.
ومن المنتظر أن يعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ونظيره الفرنسي، مؤتمراً صحافياً عقب مباحثاتهما الرسمية للحديث عن مواقفهما من قضايا المنطقة.
وقدّم الجانب الفرنسي للأردن 900 مليون يورو لدعم مشاريع التنمية ومواجهة اللجوء السوري منذ عام 2016 حتى 2018، كذلك تم تقديم 10 ملايين يورو في عام 2017 كمساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الأردن، من خلال المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
ويبلغ حجم استثمارات فرنسا في الأردن ملياراً ونصف المليار يورو، ما يضعها في المرتبة الأولى في قائمة المستثمرين الأجانب بعد بلدان الخليج، وفي مرتبة الولايات المتحدة الأميركية نفسها. وتسجّل فرنسا الحضور الأبرز في قطاع الاتصالات الذي يمثل 66 في المائة من الاستثمارات الفرنسية.
وتُعدّ الوكالة الفرنسية للتنمية ووكالتها الفرعية "بروباركو" من بين المانحين الثنائيين الرئيسين للمملكة، وتدعم الوكالة تنمية الأردن في القطاعات الرئيسة للبلاد، أي المياه والطاقة والنقل والتنمية المحلية. وحصلت الوكالة الفرنسية للتنمية على رخصة عملها بالأردن في عام 2003. وافتتحت مكتبها في عمان في مارس/ آذار 2006.
وسيبحث الجانبان، وفق ما أعلنت الخارجية الفرنسية، آخر التطورات الميدانية في سورية، لا سيما في جنوب غرب البلاد، وسبل مواصلة الجهود الدولية من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
كذلك سيتطرّق الجانبان إلى القضية الفلسطينية، خاصة أن الأردن وفرنسا يتفقان على حل دعم الدولتين، كما ستتناول المباحثات الوضع في قطاع غزة، والأزمة الإنسانية الجسيمة التي يمر بها.
وكانت فرنسا قد زوّدت وحدة الخدمات الطبية الملكية في القوات المسلحة الأردنية بمساعدات إنسانية موجهة إلى المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، بغية الإسهام في التصدّي لهذه الأزمة.
وسيناقش الجانبان، أيضاً، الشراكة الاستراتيجية التي تربط فرنسا بالأردن مناقشة معمّقة، ودعم فرنسا الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية فيما يخص الإصلاحات الاقتصادية واستضافة اللاجئين السوريين في أراضيها.
وستؤكّد فرنسا، خلال اللقاء، مواصلتها حشد جهودها، مثلما أعلنت في خلال مؤتمر بروكسل 2 في 25 إبريل/ نيسان الماضي، عبر الالتزام بتقديم أكثر من مليار يورو لفترة 2018-2020 لصالح سورية والبلدان التي تستقبل اللاجئين السوريين.
وسيزور لودريان مخيم الأزرق للاجئين السوريين الذي يؤوي نحو 25 ألف شخص، ويقع على بعد نحو 90 كلم شمال شرق عمان، حيث سيلقي نظرة على مشروع "الواحة للنساء والفتيات" الذي تنظّمه هيئة الأمم المتّحدة للمرأة.
ويقدّم هذا المشروع، الذي تعد فرنسا من أبرز مموليه (1.1 مليون يورو بين عامي 2017-2018) خدمات لأطفال النساء اللاجئات، ومساعدة نفسية واجتماعية، ويهدف إلى تمكينهن مادياً ومهنياً عبر إقامة دورات تدريبية وبرنامج عمل في المخيم.
كذلك سيلتقي جان إيف لودريان، خلال زيارته، ممثلين عن المجتمع المدني الأردني، للتطرق إلى حقوق المرأة.
ومن المنتظر أن يعقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ونظيره الفرنسي، مؤتمراً صحافياً عقب مباحثاتهما الرسمية للحديث عن مواقفهما من قضايا المنطقة.
وقدّم الجانب الفرنسي للأردن 900 مليون يورو لدعم مشاريع التنمية ومواجهة اللجوء السوري منذ عام 2016 حتى 2018، كذلك تم تقديم 10 ملايين يورو في عام 2017 كمساعدات إنسانية للاجئين السوريين في الأردن، من خلال المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة.
ويبلغ حجم استثمارات فرنسا في الأردن ملياراً ونصف المليار يورو، ما يضعها في المرتبة الأولى في قائمة المستثمرين الأجانب بعد بلدان الخليج، وفي مرتبة الولايات المتحدة الأميركية نفسها. وتسجّل فرنسا الحضور الأبرز في قطاع الاتصالات الذي يمثل 66 في المائة من الاستثمارات الفرنسية.
وتُعدّ الوكالة الفرنسية للتنمية ووكالتها الفرعية "بروباركو" من بين المانحين الثنائيين الرئيسين للمملكة، وتدعم الوكالة تنمية الأردن في القطاعات الرئيسة للبلاد، أي المياه والطاقة والنقل والتنمية المحلية. وحصلت الوكالة الفرنسية للتنمية على رخصة عملها بالأردن في عام 2003. وافتتحت مكتبها في عمان في مارس/ آذار 2006.