قال وزير النفط الكويتي، علي العمير، اليوم الأربعاء، إن المضي، قدماً، في مشروع مصفاة مع الصين سيتوقف على المنافع التي سيعود بها على بلاده.
وأبلغ الوزير، علي العمير، البرلمان: "نحن غير مستعدين للمضي، قدماً، في مشروع مصفاة الصين، ما لم يحقق لنا المنفعة الكافية".
وكان الوزير يشير على ما يبدو إلى المحادثات المتوقفة مع سينوبك الصينية بخصوص مشروع مصفاة مشتركة في تشانجيانغ في إقليم قوانغدونغ.
ووقعت الصين والكويت اتفاقاً مشتركاً عام 2009، لبناء مصفاة لتكرير النفط ومجمع للبتروكماويات بتكلفة تسعة مليارات دولار في مقاطعة غوانغدونغ، شرق الصين، ليصبح بذلك أكبر مشروع صيني أجنبي ونقطة فاصلة في مسيرة التعاون النفطي بين الكويت والصين.
والكويت شريك تجاري مهم للصين، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 12.5 مليار دولار خلال عام 2012.
ويشكل النفط ومشتقاته والأسمدة الكيماوية أكثر من 90% من إجمالي الصادرات الكويتية، فيما تصدر الصين إلى الكويت الملابس الجاهزة والأجهزة الكهربائية والأثاث.
اقرأ أيضاً: الكويت تعزز الإجراءات الأمنية حول منشآتها النفطية