قال ناشطون ووسائل إعلام كويتية، إن النيابة العامة قررت إخلاء سبيل السياسي والداعية المعروف حاكم المطيري، بكفالة قدرها 2000 دينار كويتي، وذلك بعد يومين من توقيفه بتهمة الإساءة إلى السعودية في مقابلة تلفزيونية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية.
ونقل سياسيون وكتّاب كويتيون على صفحاتهم الشخصية على موقع "تويتر"، خبر الإفراج عن المطيري، فيما لم يصدر تصريح رسمي من السلطات الكويتية عن الموضوع بعد.
وأثار اعتقال المطيري موجة من الجدل بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أعلن عدد من المثقفين والسياسيين الكويتيين تضامنهم معه.
وكان أول من نشر الخبر الكاتب والصحافي الكويتي نامي المطيري، عبر حسابه الخاص على "تويتر".
— نامي حراب المطيري (@_nami7777) March 15, 2015" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكتب العضو المؤسس بالتيار العروبي الديمقراطي بالكويت، فهد العجمي، معلقاً على الخبر "نتمنى أن ينتهي مسلسل الاعتقالات عمال على بطال".
— فهد العجمي (@al_3rby) March 15, 2015" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وكانت السلطات الكويتية قد أوقفت المطيري، أول أمس الجمعة، بموجب أمر من النيابة العامة، لإساءته إلى السعودية في مقابلة تلفزيونية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية. وأوضحت الوزارة في بيان، أن المطيري أوقف "لإساءته البالغة للمملكة العربية السعودية".
وحاكم المطيري هو الأمين العام لحزب الأمة، وهو تجمّع لسياسيين إسلاميين ومحافظين تأسّس في 2005 لكنه غير معترف به رسمياً في البلاد. وقال الحزب إن المطيري أوقف، الجمعة، من قبل الأمن، ثم جرى استجوابه بشأن تصريحات في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2014 عبر إحدى قنوات التلفزيون، حول وفاة الأمين العام السابق للحزب محمد آل مفرح في السعودية.
وكان المطيري اتهم السعودية بتسميم آل مفرح الذي توفى بمستشفى في تركيا.
وحمّل الحزب، في بيان رسمي، "السلطة المسؤولية الكاملة عن سلامة وحماية رئيسه حاكم المطيري من أي أذى قد يعرّض حياته للخطر".
اقرأ أيضاً:
الكويت: توقيف حاكم المطيري بتهمة الإساءة إلى السعودية