فتح الكونغرس الأميركي تحقيقاً في أسباب فشل الاستخبارات الأميركية بمختلف وكالاتها في التنبؤ بالتدخل الروسي العسكري في سورية.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر تشريعية واستخبارية بأن التحقيق سيتولاه أعضاء لجنتي الاستخبارات في كل من مجلس النواب ومجلس الشيوخ لمعرفة طبيعة الهفوات التي ارتكبتها أجهزة الاستخبارات في جمع المعلومات عن نوايا موسكو الحقيقية في سورية.
ويتطلب التحقيق الاطلاع على آلاف الصفحات من الوثائق والتقارير السرية المقدمة للبيت الأبيض خلال الأيام التي سبقت التدخل الروسي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسريب بعض مضامين تلك التقارير.
ومن المحتمل أن يظهر التحقيق نصوصاً من محضر اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلادمير بوتين لمعرفة ما إذا كان بوتين قد أبلغ أوباما مسبقاً بعزمه على التدخل أم أنه ظل يخفي عنه نواياه إلى أن كشفت تلك النوايا عن نفسها.
اقرأ أيضاً: معركة ريف حماة: خسائر مبكرة للحملة الروسية ــ السورية