الكونغرس يطلب تفسير "غوغل" حول مايكروفون "نست غارد"

في وقتٍ سابق من هذا الشهر، أعلنت شركة "غوغل" عن مساعد لجهاز "نست سيكيور"، ومعه، حقيقة أنّ "نست غارد" يتضمّن مايكروفون. بحسب الشركة، لم يكن المايكروفون أبداً "سراً"، لكنّ عدم شفافية الشركة تسبّب بمخاوف حول الخصوصية. وآخر فصول هذا الموضوع هو إرسال مجلس الشيوخ الأميركي رسالةً إلى الرئيس التنفيذي للشركة، ساندر بيتشاي طلباً لمزيد من التفاصيل.

تندرج التكنولوجيا وخصوصية المستهلك ضمن اختصاص لجنة مجلس الشيوخ حول التجارة والعلوم والنقل. وقالت الرسالة التي أصدرت بتاريخ 25 فبراير/شباط، إنّ لدى مجلس الشيوخ "أسئلة خطيرة حول التزام غوغل بالشفافية للمستهلك" بعد الإخفاق في الكشف عن احتواء "نست سيكيور" على مايكروفون عند إطلاقه، بحسب ما كشف "بزنس إنسايدر".

ولا يتم تشغيل المايكروفون افتراضيًا ولا يمكن تنشيطه إلا عند تشغيل المستخدمين للخيار. وسابقاً، قال متحدث باسم "غوغل" إنّ الجهاز يشتمل على المايكروفون بحيث يمكن أن يوفر للمستخدمين ميزات إضافية، مثل القدرة على اكتشاف الزجاج المكسور أثناء الاستراحة.

ونظرًا لدورها الإشرافي، تثير اللجنة القلق من أنه "كان بإمكان القراصنة أو الكيانات الخارجية الأخرى تنشيط المايكروفون لتسجيل المعلومات بطريقة غير مشروعة"، حتى إذا تم "إيقاف تشغيلها افتراضيًا" على "غوغل".