ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن الأنصاري أنه لم يكتفِ بالتطهير التقليدي من خلال مغادرة مواقع التواصل، بل تخطى ذلك لحذف متصفح الإنترنت من هاتفه وحاسوبه المحمول، والتخلّص أيضاً من بريده الإلكتروني.
ويوضح سبب قراره بالقول إن البحث عن منشورات في "إنستاغرام" مثلاً أو تصفح مقال في صحيفة "نيويورك تايمز" مثلاً لا يكون من أجل المعرفة نفسها، بل يكون فقط من أجل رؤية إذا كان هناك شيء جديد.
وتابع "إنها مجرد رغبة في رؤية شيء جديد، ثم تصبحون مدمنين على هذا الشعور، ولن تكونوا قادرين على السيطرة على أنفسكم. وبالتالي فإن السبيل الوحيد لمحاربة ذلك هو أن تخرجوا من المعادلة وتزيلوا كل هذه الأشياء. ولن تهتموا بعد ذلك".
وأوضح الأنصاري أن حياته تحسنت في المنحى الإيجابي. وأوضح "أقرأ حوالي ثلاثة كتب الآن، أنا أضع شيئاً في رأسي الآن، أشعر أني أفضل بكثير من مجرد قراءة من الإنترنت وعدم تذكر أي شيء".
(العربي الجديد)
