الكواليس الكاملة لأزمة حوار مدرب منتخب مصر برعاية أبو ريدة

18 يوليو 2019
مدرب منتخب مصر في أمم أفريقيا 2019 (Getty)
+ الخط -
لا تزال أصداء الحوار الذي أجراه هاني رمزي المدرب العام السابق للمنتخب المصري للصحافيين وحمّل لاعبي الفريق بالإضافة إلى المكسيكي خافيير أغيري المدير الفني مسؤولية الإخفاق الكبير في بطولة كأس الأمم الأفريقية الجارية حاليا في مصر مستمرة.

والمثير في القضية أن الحوار الذي جرى نشره في العديد من المواقع والصحف في الساعات الأخيرة جاء بناء على طلب هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري السابق والساعي لتخفيف الضغط والهجوم الجماهيري عليه، وتمّ في فندق "ماريوت" بالقاهرة إذ يقيم أبوريدة بشكلٍ دائم في الفترة الأخيرة وعبر استدعاء رمزي للحضور.


وشهدت الكواليس الخاصة بالحوار طلب أبوريدة من المدرب العام توجيه أصابع الاتهام في الإخفاق الكبير إلى خافيير أغيري المدير الفني بالإضافة إلى عدد من اللاعبين الذين اصطدم بهم أبوريدة مثل أحمد المحمدي ومحمد صلاح بطلي إعادة عمرو وردة إلى معسكر المنتخب في البطولة الأخيرة والاحتجاج على قرار اتحاد الكرة باستبعاده.

والمثير في الأمر أن الحوار تم تصويره في غرفة إقامة أبوريدة بالفندق وهو ما أحدث غضباً كبيراً لدى وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي بسبب مخالفة أبوريدة التعليمات الصادرة له، وذلك بعد استقالته من منصبه بضرورة الابتعاد التام عن المشهد الكروي المصري والاكتفاء برئاسة تنظيم كأس الأمم الأفريقية لحين محاسبته مع مجلسه على فضيحة الخسارة والخروج الكبير من دور الستة عشر من كأس الأمم الأفريقية.

وأجرى وزير الرياضة اتصالاً هاتفياً مع أبوريدة عنفه فيها بشدة على الحوار رغم نفي رئيس الاتحاد المستقيل مسؤوليته عنه، والذي أغضب المسؤولين الكبار بشدة لكونه جاء ليُثير الجدل حول إدارة المنتخب وإثارة غضب الجماهير بدورها قبل يومين فقط من إسدال الستار عن البطولة.

في المقابل نقل الوزير إلى أبوريدة تأكيدات بوجود حساب حقيقي ينتظر مسؤولي الاتحاد وتصدرهم أقرب رجاله أحمد مجاهد المتهم بالاعتداء على إحدى المتطوعات في لقاء نيجيريا والجزائر في الدور نصف النهائي. وكان هاني رمزي أدل بحوار هاجم خلاله اللاعبين وحملهم مسؤولية الإخفاق الكبير في كأس الأمم الأفريقية إلى جانب المدرب المكسيكي خافيير أغيري.
دلالات
المساهمون