وقال بارنييه: "إذا أردنا أن ننجح في هذه المفاوضات، وأنا أريد النجاح، يتعين علينا الإسراع"، مشيراً إلى أن بريطانيا ستغادر الكتلة التى تضم 28 دولة خلال أقل من عام.
ومن شأن الوثيقة المكونة من 120 صفحة، والتي تخضع للتفاوض وربما تتغير بشكل ملحوظ، أن تبين التقدم المحرز بين الجانبين بلغةٍ قانونية. وهي ستشكل أساساً لمعاهدة الانسحاب النهائي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي يجب أن تعتمد قبل أن تغادر بريطانيا في منتصف ليل 29 مارس / آذار 2019.
ويشير النص إلى فترةٍ انتقالية من شأنها أن تسهل خروج بريطانيا بداية من 30 مارس / آذار من العام المقبل حتى 31 ديسمبر /كانون الأول 2020.
ومن المتوقع أن يؤدي نشر الوثيقة إلى أزمة جديدة في إطار مفاوضات "بريكست".
فقد كشف الاتحاد الأوروبي عن عزمه على إبقاء إيرلندا الشمالية ضمن اتحاد السوق والجمارك الموحد، ما يعني أن أراضي إيرلندا الشمالية سيتم التعامل معها على أنها من ضمن النطاق الجمركي للاتحاد بعد "بريكست"، مع مراقبة على البضائع القادمة من باقي الأراضي البريطانية.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على الفور، إن مقترح الاتحاد الأوروبي حول الحدود الإيرلندية بعد الـ"بريكست" سوف "يؤدي إلى إضعاف النزاهة الدستورية للمملكة المتحدة"، وهو غير مقبول لبريطانيا.
ولفتت ماي إلى أن المقترح الذي يكشف عنه المشروع، سوف يضعف أيضاً السوق المشتركة للمملكة المتحدة، ولن يكون مقبولاً من رئيس وزراء لبريطانيا، أياً كان".
(أسوشيتد برس)